كان من المتوقع أن تبدأ معركة قاسية في إدلب بين الجيش العربي السوري والفصائل المسلحة، لكن الأمور تغيرت فجأة وذلك بعد التفاهم الروسي – التركية، الذي أبعد كأس الحرب عن إدلب، وبالتالي إبعاد معركة كان يمكن أن تكون مدمرة لمنطقة إدلب۔ لكن المريب في الأمر أنه اندلعت معارك من نوع آخر في المحافظة ادلب، الواقعة شمال غربي سوريا، والتي تعد آخر معاقل الفصائل المسلحة۔وكان المرصد السوري لحقوق الانسان، أفاد اليوم الجمعة، عن وقوع 6 عمليات اغتيال في الساعات ال24 الأخيرة، إثر عملية اعدام جماعي نفذته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في المحافظة بحق 5 أشخاص، وجاءت هذه الاغتيالات بعد حملة طالت العشرات من الاشخاص الذين اتهموا بالمشاركة في عمليات اغتيال سابقة۔ومن الذين عرف بمقتلهم، قائد ما يسمى “لواء الصديق التابع لفيلق الشام”، والذي أصيب جراء عبوة ناسفة وضعت داخل سيارته في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما قام مسلحون مجهولون باغتيال شاب بعد اختطافه، وقد عثر على جثته في منطقة تحتايا في ريف إدلب الجنوبي۔ كما…