بعد الاعتداء على مجموعة باحثين عن ملاذ آمن.. شاب يفارق الحياة تحت وطأة تعذيب حرس الحدود التركية “الجندرما”

300

محافظة إدلب: فارق الحياة شاب في المستشفى متأثرا بـ اللكمات والضربات التي تلقاها من قوات حرس الحدود التركي “الجندرما”، بعد إلقاء القبض عليه أثناء محاولته الدخول إلى تركيا مع مجموعة من الباحثين عن ملاذ آمن.

وأشار المرصد السوري اليوم، إلى أن عدد من الشبان السوريين تعرضوا للاعتداء بالضرب من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما”، أثناء محاولتهم عبور الجدار الحدودي بالقرب من مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي.

وفي تفاصيل الحادثة، تعرض الشبان للاعتقال واعتداء جسدي عنيف، ما أسفر عن وصول اثنين منهم إلى مشفى سلقين في حالة إغماء، حيث بدت على جسديهما علامات الكسور نتيجة الضرب.

وتأتي هذه الاعتداءات من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما” في ظل تزايد محاولات السوريين البحث عن حياة أفضل في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها داخل البلاد.

 

وبذلك، يرتفع إلى 17 تعداد المدنيين الذين وثق المرصد السوري استشهادهم برصاص قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” منذ مطلع العام 2024 ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، كما أصيب 35 مدنيين بينهم طفلين برصاص “الجندرما” أيضاً، وتوزع الشهداء على النحو الآتي:

– 7 مواطنين بينهم طفل بريف إدلب ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل

– 2 ضمن مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات “نبع السلام”

– مواطن ضمن مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري.

– 3 مواطنين في مناطق نفوذ قسد بريف الحسكة.

– 4 بينهم طفل ضمن مناطق نفوذ قسد بريف عين العرب (كوباني).