بعد الباب ومنبج وجرابلس …تنظيم “الدولة الإسلامية” يرسل عوائل مقاتليه وقيادييه في الخفسة إلى مدينة الرقة
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول عشرات العائلات إلى مدينة الرقة، قادمة من ريف حلب الشرقي، حيث وصلت إلى المدينة ومن ضمنها عوائل لعناصر وقياديين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، واكدت مصادر لنشطاء المرصد أن هذه العوائل جاءت من بلدة الخفسة التي تحاول قوات سوريا الديمقراطية التقدم نحوها قادمة من الريف الجنوبي لمدينة منبج.
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس ما ورد إليه في نسخة من تعميم وزعته “الحسبة” في تنظيم “الدولة الإسلامية” بمناطق سيطرته في “ولاية حلب”، وجاء في التعميم:: “”لا يجوز لمسلم الإقامة في بلاد الكفر أو مع الكفار والبقاء في بلادهم، بعد الوجوب على كل مسلم أن يُهاجِر إلى بلاد المسلمين من بلاد الكفار، ولا يبقى فيها على حساب دينه وعقيدته والأدلة والبراهين عن ذلك كثيرة، حيث لا يجوز لمسلم ان يهاجر من ارض الإسلام لأرض الكفر طلبا لملذات الدنيا وما فيها، وعليه قررت قيادة ولاية حلب مصادرة أملاك كل شخص غادر أراضي الدولة الإسلامية بدون إذن شرعي من قيادة المنطقة التي يقطن بها، وستقوم الدولة الإسلامية بمنح مهلة ثلاثة أشهر، لكل شخص يعود إلى منطقته ويبرئ ذمته أمام الوالي، على أن يتم منح مهلة كافية للذين يقطنون في منازل المشمولين في القرار أو يديرون املاكهم، حتى يؤمنوا مكان سكن آخر أو عمل آخر للذين يديرون الأملاك””.
جدير بالذكر أن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان رصدوا في الأيام الفائتة في مدينة الرقة، وصول أكثر من 50 من عوائل مقاتلي وقيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” وآخرين من مدينة الباب وبلدة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث وصلوا إلى مدينة الرقة، عقب تمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على مدينة منبج، وتوارد المعلومات حول تحضرها للتوجه نحو إحدى هذه المناطق