بعد السيطرة على أكثر من 42 مدينة وقرية وبلدة وتلة …استمرار الاشتباكات في ريف حماة الشمالي الشرقي
محافظة حماة- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم جند الاقصى وجبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في عدة محاور بريف حماة الشمالي الشرقي، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه يستمر انهيار قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، بعد مرور شهر على بدء هجوم تنظيم جند الأقصى وأجناد الشام وجبهة فتح الشام وأبناء الشام وأجناد القوقاز وجيش العزة وجيش النصر والفصائل المقاتلة والإسلامية في معركة أطلقوا عليها اسم “غزوة مروان حديد”، حيث تمكنت هذه الفصائل قبل قليل من السيطرة على قريتي خفسين وكراح، ليرتفع إلى 42 على الأقل عدد القرى والبلدات والمدن والتلال الاستراتيجية التي سيطرت عليها الفصائل منذ الـ 29 من شهر آب / أغسطس الفائت من العام الجاري، وحتى اليوم الـ 29 من شهر أيلول / الفائت، وسيطرت هذه الفصائل على مناطق كراح وخفسين، وحواجز الخزان والتفتيش والشيلكا والسعدو، تل الراية، القاهرة، تل أسود، الشعثة، حلفايا، صوران، طيبة الامام، معردس، الزلاقيات، قرية البويضة، المصاصنة، زور الحيصة، زور المحروقة، زور الناصرية وتلتها، زور ابو زيد، الاسكندرية، كوكب، معان، الكبارية، تجمع حواجز زلين، حواجز معركبة الجنوبية، رأس العين، حاجز مفرق لحايا والسيريتيل، مزرعة الويبدة، تل بزام، كتيبة الصواريخ شرق معردس، حاجز مطاحن الحبوب جنوب معردس، محطة القطار – معمل السكر جنوب شرق الكبارية وحاجز الترابيع جنوب شرق محردة.
في حين فشلت كافة التعزيزات التي استقدمتها قوات النظام، في استعادة السيطرة على أية منطقة خسرتها في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، كما أن وتيرة الاستياء ارتفعت لدى المواطنين من جمهور النظام، نتيجة هذه الانسحابات التي يقوم بها عناصر الدفاع الوطني واللجان الشعبية الموالية للنظام وقوات النظام، وانهزامهم خلال هذا الهجوم في عشرات البلدات والقرى والتلال، وقالت مصادر متقاطعة للمرصد، أن سبب الانسحاب، هو عدم قدرة عناصر الحواجز على الصمود في وجه الهجمات التي نفذها مقاتلو الفصائل، كما أن عناصر الدفاع الوطني لا يجدون أنفسهم مضطرين للدفاع عن هذه المناطق، وخصوصاً بعد عمليات التشليح التي قاموا بها بحق مئات المواطنين، والتي جنوا منها عشرات الملايين، نتيجة عمليات خطف وتشليح التي قام بها مسلحون موالون للنظام في هذه المنطقة.