بعد العقوبات الأمريكية على أحرار الشرقية.. تعزيزات عسكرية كبيرة لجيش الإسلام تصل إلى رأس العين

97

محافظة الحسكة: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول دفعات كبيرة من عناصر جيش الإسلام الموالي لتركيا إلى مدينة رأس العين (سري كانييه) ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فقد استقبل سكان رأس العين عشرات المقاتلين قادمين من مناطق ريف حلب، لتوزيعهم على نقاط عسكرية، بدلًا من أحرار الشرقية المعاقب أمريكيًا، تزامنًا مع ذلك، استقدمت الفصائل الموالية لتركيا تعزيزات عسكرية وجنود إلى محاور تل تمر بريف الحسكة، بعد الاشتباكات والقصف العنيف على تلك المحاور.
وكان المرصد السوري قد رصد، أمس، قصفًا نفذته القوات التركية بالمدفعية الثقيلة على ريف تل تمر، حيث سقطت قذائف مدفعية في قرى الدردارة وقبور قراجنة والمسلطة، تزامنًا مع إطلاق قنابل مضيئة فوق محاور القتال.
وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد نفذت قصفًا بريًا يوم أمس الأول، على مناطق ضمن نفوذ “قسد” في ريف تل تمر، حيث سقطت قذائف على قرى تل الورد والدردارة ومجيبرة وخشمان في ريفي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة، وذلك بعد استهداف قرية تل محمد التي كان يجتمع بها أتراك مع الفصائل الموالية لتركيا، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى في صفوفهم.
وتركز القصف البري التركي على قريتي الدردارة وتل الورد، ما أدى إلى نزوح الأهالي إلى مناطق أكثر أمنًا.