بعد الكمين الذي خلف نحو 15 قتيلاً من الميليشيات الموالية للنظام.. الطيران الحربي الروسي يقصف مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية دير الزور الغربية

20

هزت انفجارات عنيفة مناطق نفوذ النظام السوري في ريف دير الزور الغربي، خلال الساعات الفائتة، ناجمة عن ضربات جوية مكثفة، نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق في بادية المنطقة، في محاولة لاستهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يتوارى في كهوف ومغر البادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وذلك بعد ساعات من الكمين الذي نفذه التنظيم هناك وخلف خسائر بشرية فادحة في صفوف الميليشيات الموالية للنظام.

المرصد السوري كان قد وثق أمس، مقتل 13 من عناصر “أسود الشرقية الشعيطات” الموالين للنظام، إضافة إلى جرح آخرين منهم، في كمين لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في مدينة دير الزور بعد وصول جثامين القتلى إلى المدينة.

وتعد هذه أكبر خسائر بشرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ نحو شهر حزيران/يونيو، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، في 5 يونيو/حزيران الفائت من العام الجاري، مقتل 23 عنصرًا من قوات النظام في مناطق متفرقة من البادية السورية، بكمائن وألغام خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرة  في بادية حمص الشرقية مرورًا ببادية حماة ودير الزور ووصولًا إلى بادية الرقة، ومن بين القتلى الـ 23 الذين سقطوا، ضابط في “الحرس الثوري” الإيراني ومرافقه، من الجنسية الإيرانية، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قِبل عناصر التنظيم  أثناء مرورهم على الطريق تدمر – دير الزور وسط سوريا.