بعد انضمامهما إلى الفرقة الرابعة والأمن العسكري… توتر واشتباكات في الريف الدرعاوي بين مقاتلين من فصائل “المصالحة والتسوية”

99

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يستمر الفلتان الأمني في محافظة درعا متلوناً بأوجه وأشكال متعددة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بين عناصر من فصيلين سابقين في الفصائل المقاتلة، أحدهما انضم إلى الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام والآخر للأمن العسكري وذلك عقب سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها على محافظة درعا بعد إجراء “مصالحات وتسويات”، ودرات الاشتباكات بين الطرفين عند مفرق خراب الشحم بريف درعا الغربي، إذ أصيب عدد من الطرفين بجراح، وعلم المرصد السوري أن الاشتباكات جاءت عقب خلافات سابقة بين المجموعتين، على صعيد متصل داهمت المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام ليل أمس الأربعاء منزل عنصر سابق في الفصائل المقاتلة في بلدة داعل بريف درعا الأوسط ، حيث أقدمت على اعتقاله يذكر أنه قام بإجراء “تسوية ومصالحة”، دون معلومات عن أسباب الاعتقال هذا، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” بقذيفتين آر بي جي أطلقوها على شعبة حزب البعث في درعا المحطة بمدينة درعا وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، ما أسفر عن أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما سمعت أصوات إطلاق بشكل مكثف ليل أمس الأربعاء في بلدة سحم الجولان غرب درعا، دون معلومات عن أسبابها إلى الآن، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه وثق استشهاد طفل دون سن الـ 18 وذلك جراء انفجار لغم به في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، في حين علم المرصد السوري أن المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام أقدمت على اعتقال شخص في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي الغربي، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال،حيث كان المعتقل يشغل منصب “رئيس المجلس المحلي للبلدة” إبان سيطرة الفصائل عليها، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أن قوات النظام عمدت اليوم الاثنين على تنفيذ حملة دهم واعتقالات في بلدة غباغب في الريف الدرعاوي، حيث اعتقلت 4 أشخاص على الأقل في البلدة، هم مدني و3 مقاتلين من فصائل “المصالحة والتسوية” وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة، على صعيد متصل رصد المرصد السوري كتابات على جدران أحد الأبنية في بلدة المسيفرة بريف درعا جاء فيها “ستندمون….أعراضنا خط أحمر …المسيفرة قادمون” تأتي هذه الكتابات عقب عدة ايام من مداهمات أجرتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها لمنازل قياديين سابقين في الفصائل هجروا إلى الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد قيام قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الشرقي، بتعزيز حواجزها ومقارها، ورفع السواتر الترابية وتحصين مواقعها، خشية تنفيذ هجمات جديدة من قبل مسلحين مجهولين، بعد تنفيذ عدد من الهجمات خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة مستهدفين قوات النظام وحلفائها في المنطقة، إضافة لاستهداف وتصفية ومحاولات اغتيال طالت العشرات من عناصرها وعناصر وقادة سابقين في الفصائل التي كانت تعمل في الجنوب السوري، ممن قبلوا اتفاقات المصالحة والتسوية، كما قامت مخابرات النظام باعتقال قيادي سابق في إحدى الفصائل المصالحة للنظام، خلال توجهه لثكنته العسكرية في الفرقة الرابعة ضمن قوات النظام في ضواحي العاصمة دمشق، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على أحد مقرات للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، خلال ساعات الليل الفائتة، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في استمرار ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه لا تزال قوات النظام مستمرة في التضييق على قادة وعناصر الفصائل المصالحة التي عمدت لتسوية أوضاعها في وقت سابق، بالإضافة للتضييق على السكان من خلال تنفيذ مداهمات لمنازل قادة في الفصائل رفضوا البقاء في محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمة قوات النظام منزل قياديين في جيش كان عاملاً في درعا وهيئة تحرير الشام، ممن رفضوا تسوية أوضاعهم وهجروا نحو الشمال السوري، حيث جرت مداهمة المنزلين في بلدة المسيفرة، بذريعة البحث عن أسلحة مخبأة، وأكدت المصادر الموثوقة أنه لم تجرِ عمليات اعتقال بحق أحد، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً تابع للمخابرات الجوية غرب بلدة الكرك الشرقي بالقطاع الشرقي من ريف درعا، حيث جرى الهجوم بالأسلحة الرشاشة وباستخدام قذائف آر بي جي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار الهجمات المتواصلة من قبل “المقاومة الشعبية” والمسلحين المجهولين التي تستهدف قوات النظام والمليشيات الموالية لها وفصائل “المصالحة والتسويات”، فيما كان نشر المرصد السوري يوم أمس الأول الأربعاء، أنه رصد يتواصل الفلتان الأمني في محافظة درعا ويضرب من جديد في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق مسلحين مجهولين ظهر اليوم النار على سيارة عنصر في الأمن العسكري التابعة لقوات النظام، وهو من راعي المصالحات والتسويات في ريف درعا الغربي، على طريق اليادودة- خراب الشحم بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابته بجراح بليغة ومصرع حفيده، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الـ 3 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال شخص في بلدة الحراك بالقطاع الشرقي من ريف درعا، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الشخص الذي جرى استهدافه على صلة بحزب الله اللبناني ويعمل على استقطاب الشبان لصالح حزب الله بالإضافة لترويج “التشيع” في المنطقة، فيما لم ترد معلومات عن إصابته في إطلاق النار الذي جرى، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد استمرار عملية الانفلات، ومحاولات تصفية المقاتلين السابقين في الفصائل التي كانت تعمل في محافظة درعا والجنوب السوري، وانضمت إلى المصالحة والتسوية مع النظام، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين في منطقة بصر الحرير في الريف الشرقي لإدلب، لسيارة تقل قياديين سابقاً في لواء عامود حوران، ما تسبب بإصابة أحدهم بجراح بليغة ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، محاولة اغتيال من قبل مجهولين لعنصر من المسلحين الموالين لقوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا، إذ جرى إلقاء قنبلة يدوية أمام منزله في المدينة بالتزامن مع استهداف المنزل بالرصاص، دون معلومات عن إصابته حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه يتصدر الفلتان الأمني المستمر المشهد في محافظة درعا، ليظهر يوماً بعد يوم عدم قدرة الأجهزة الأمنية وقوات النظام على السيطرة عليها وفشلها في تركيع قاطنيها، إبان سيطرتها على المحافظة بـ “تسويات ومصالحات” حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم مسلحين مجهولين على حاجز لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، على طريق المشفى الوطني في محيط درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر بجراح أحدهم على الأقل في حالة خطرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه في ظل الفلتان الأمني متعدد الأشكال الذي تشهده عموم محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فلتان أمني يكاد يكون جديد من نوعه في المحافظة، تمثل بهجوم عناصر تابعين للفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا والذي يضم عناصر فصائل “المصالحة والتسوية”، يوم أمس السبت، وذلك على حاجز يتبع لفرع أمن الدولة في بلدة صور بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، حيث تم تبادل إطلاق نار بين الطرفين، لتأتي دورية من الشرطة الروسية من أجل حل الخلاف، وتقوم بضرب عناصر الحاجز، وإذلالهم، فيما أبلغت مصادر المرصد السوري أن سبب الهجمات هذه تأتي للانتهاكات المستمرة من قبل عناصر الحاجز ومعاملتهم السيئة للمواطنين المارين عليها، يذكر أن عناصر الفيلق الخامس شنو هجوما قبل عدة أيام على حواجز لقوات النظام في بلدات بصر الحرير والسهوة والمسيفرة بريف درعا الشرقي، وقاموا بالاعتداء بالضرب على عناصر هذه الحواجز للأسباب ذاتها وأعطوها مهلة زمنية للانسحاب من المنطقة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر آذار /مارس الجاري أنه تتزايد وتيرة الفلتان الأمني في محافظة درعا يوماً بعد يوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين باختطاف مسؤول إغاثي في بلدة تل شهاب بريف درعا، كان قد أجرى مصالحة وتسوية في وقت سابق في البلدة، حيث قام المسلحون بخطفه عند أطراف البلدة، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه علم أن عنصراً منشقاً عن قوات النظام كان ضمن صفوف الفصائل إبان سيطرة الأخيرة على درعا، فارق الحياة جراء إصابته بطلق ناري من قبل قوات النظام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن العنصر المنشق عمد إلى تسليم نفسه وإجراء “تسوية” في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا منذ شهرين، ليتم قتله وتسليمه يوم أمس الجمعة، على صعيد متصل وفي السياق ذاته علم المرصد السوري أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قيادي من فصائل “المصالحة والتسوية” بإطلاق النار عليه في درعا البلد بمدينة درعا، الأمر الذي تسبب بإصابته بجراح خطرة، ونشر المرصد السوري في الـ22 من شهر مارس الجاري، أنه رصد عملية اغتيال جديدة ضمن الانفلات الأمني المتصاعد في محافظة درعا، حيث اغتال مسلحون مجهولون ظهر اليوم الجمعة الـ 22 من شهر بنيران رشاشاتهم، مقاتل سابق في الفصائل المقاتلة من بلدة تل شهاب بريف درعا وكان قد أجرى تسوية في وقت سابق بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة، وانضم إلى الفرقة الرابعة مؤخراً، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن مسلحين مجهولين يرجح أنهم يتبعون لما بات يعرف بالمقاومة الشعبية، هاجموا بالأسلحة الرشاشة مفرزة المخابرات الجوية والحاجز الغربي في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا مساء أمس الخميس، إذ استمر الهجوم نحو 20 دقيقة قبل أن يلوذا المهاجمين بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ويأتي الهجوم هذا بعد هجوم مشابه استهدف المفرزة ذاتها مساء الاثنين الـ 18 من شهر آذار الجاري، ونشر المرصد السوري يوم أمس الخميس، أنه أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال مقاتل سابق لدى الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وذلك في مدينة الصنمين بريف درعا، وذلك بإطلاق النار عليه في المدينة، في حين عمد مجهولون مساء أمس الأربعاء على حرق العلم السوري المعترف به دولياً وذلك عند مدخل بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه تتواصل الاعتقالات من قبل أجهزة مخابرات النظام، بحق القادة والمقاتلين السابقين في الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة سابقاً في درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال مخابرات النظام لقيادي سابقا في الفصائل ينحدر من بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي، واقتادته إلى معتقلاتها للتحقيق معه، في أعقاب خضوعه لعملية “تسوية ومصالحة”، ونشر المرصد السوري أمس الأول أن هجوماً شنه مسلحون مجهولون على مفرزة للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، حيث ألقى المهاجمون قنبلة يدوية على المفرزة، وأطلقو نيران أسلحتهم عليها، ثم لاذوا بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتأتي هذه الأحداث في أعقاب انتشار عبارات مناهضة للنظام مثل “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد، الثورة فكرة والفكرة لا تموت، وسنتنتصر ولو بعد حين، وإدلب الخضراء لن تذبل” وعشرات العبارات الأخرى المناهضة لقوات النظام والتي ملأت جدران بلدات وقرى الحراك والمتاعيه ونصيب والكرك الشرقي ونوى والنعيمة واليادودة وغيرها في الريف الدرعاوي بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين في الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية.