بعد تدخل مباشر من سفارة بلاده.. عصابة خطف تفرج عن مواطن عراقي في مدينة حمص
محافظة حمص: افرجت إحدى عصابات الخطف في حمص عن مواطن عراقي الجنسية بعد اختطافه لنحو 20 يوماً في حي العباسية المتاخم لحي البياضة في المدينة، وذلك بعد تدخل مباشر من السفارة العراقية في سورية والعمل على تخليصه من العصابة الخاطفة التي طلبت فدية مالية قدرت بنحو نصف مليون دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المواطن العراقي كان في زيارة لسوريا بهدف الزواج من فتاة لبنانية سورية الأم.
ويشار إلى أن سكان الحي المذكور آنفاً من أبناء “الطائفة الشيعية”، ويحظى بدعم واهتمام بالغين من قبل “حزب الله” اللبناني
ولفت نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عصابات الخطف المنتشرة بشكل واسع في حمص وأريافها الجنوبية والغربية والشمالية باتت تشكل تهديداً كبيراً على المدنيين وشملت حتى غير السوريين، حيث تزايدت بشكل كبير جداً حالات الخطف على يد تلك العصابات المدعومة بعضها من “حزب الله” اللبناني وتحظى بغطاء من قبل بعض رؤوساء بعض الأفرع الأمنية.
وزارة الخارجية العراقية أعلنت رسمياً عبر بيان لها إطلاق سراح المواطن بعد اختطافه في مدينة حمص التي تخضع لسيطرة قوات النظام، بعد قدومة من محافظة البصرة العراقية إلى سوريا بغرض الزواج من فتاة لبنانية سورية الأم.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس إلى إقدام مجموعة من أبناء آل تركي العبيد بمنطقة وادي خالد الحدودية بين لبنان وسوريا على احتجاز 12 شخصاً من أهالي قرى وبلدت ريف حمص الشمالي خلال اليومين الماضيين بعدما تم اختطاف شاب أثناء تواجده بمدينة حمص قبل عدّة أيام.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أكدوا فقدان الاتصال مع مجموعة من أهالي ريف حمص الشمالي خلال محاولتهم الوصول إلى داخل الأراضي اللبنانية قبل أن يتبين تعرضهم للاحتجاز على يدّ ذوي الشاب اسامة الذين تمّت مطالبتهم بدفع فدية مالية قيمتها 400 ألف دولار أمريكي.
واتهم ذوي الشاب وقوف إحدى العصابات بمدينة تلبيسة بالوقوف وراء عملية الخطف