بعد ترحيلهم من لبنان بشكل قسري.. مصير مجهول يلاحق 9 شبان سوريين وذويهم يناشدون للكشف عن مصيرهم

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بفقدان التواصل مع 9 شبان سوريين بعد عبورهم المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا، عبر منطقة تعرف باسم المصنع، بعد ترحيلهم بشكل ممنهج وقسري من قبل الحكومة اللبنانية، فيما ناشد ذوي المفقودين الجهات المعنية بالتدخل ومتابعة الملف، للكشف عن مصيرهم.

ويشار إلى أن ذوي المفقودين، لا يملكون معلومات عن أبنائهم، ما إذا كانوا على قيد الحياة، أم جرى نلقهم إلى أقبية سجون النظام بعد اعتقالهم.

ويأتي ذلك، في ظل تصاعد اللهجة العنصرية حيال اللاجئين السوريين ضمن الأراضي اللبنانية، وتزامن ذلك، مع حملة اعتقالات واسعة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بشن حملة مضادة ضد أبناء الشعب السوري بعد دخول إلى الأراضي السورية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 26 نيسان الجاري، مواصلة السلطات اللبنانية اعتقال اللاجئين السوريين، عبر تنفيذ حملات مداهمة لمنازلهم، دون مراعاة لحرمة المنازل، وتوقيفهم على الحواجز المنتشرة على الطرقات.
وفي سياق ذلك، اعتقلت مخابرات الجيش اللبناني 51 لاجئ سوري على دفعتين من منطقة قب الياس بقضاء زحلة البقاع، ونقلهم بسيارات “همر” إلى منطقة قرب الحدود السورية، تمهيدا لترحيلهم.
وتصاعدت وتيرة العنصرية ضد اللاجئين السوريين وارتفعت الأصوات السياسية المعارضة لوجودهم، في حين تمارس الحكومة اللبنانية الإعادة القسرية التي تخالف القانون الدولي بما يخص اللاجئين.