بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط…مقاتلو الضمير وعوائلهم ورافضي الاتفاق يبدأون بالصعود إلى القافلة الأولى الخارجة نحو الشمال السوري

51

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء تنفيذ الخطوة الثانية من اتفاق الضمير، الذي جرى بين كل من الجانب الروسي وممثلين عن النظام من جانب، وممثلين عن المدينة الواقعة في القلمون الشرقي من جهة أخرى، حيث تجري عملية دخول الحافلات وإخراج ما يجري الانتهاء من عملية الصعود إليه، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول نحو 20 حافلة منذ صباح اليوم، حيث جرى إخراج نحو 5 منها إلى الآن، بعد أن جرى صعود مقاتلي جيش الإسلام والفصائل العاملة في منطقة الضمير مع عوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق، إذا يجري نقل الحافلات التي يجري الانتهاء منها إلى أطراف مدينة الضمير، تمهيداً لاستكمال القافلة للانطلاق نحو الشمال السوري، حيث جرى تحديد جرابلس كوجهة للقوافل هذه، ومن المرتقب أن تطلق القوافل خلال الساعات المقبلة.

وينص اتفاق الضمير على “”تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وتقديم لوائح للرافضين للاتفاق للخروج نحو جرابلس، على أن تبدأ عملية الخروج نحو وجهة التهجير هذه في الـ 19 من الشهر الجاري، بإشراف من الشرطة العسكرية الروسية والهلال الأحمر السوري، فيما يصطحب كل مقاتل خارج نحو الشمال السوري سلاحه الفردي مع 3 مخازن ومسدس فارغ، فيما يخضع الخارجون لعمليات تفتيش من قبل المخابرات الجوية بإشراف روسي، كما يسمح بخروج 6 سيارات خاصة وسيارة للحمولة، فيما تجري بعد تنفيذ كل هذه الخطوات، تجري عملية دخول الشرطة العسكرية الروسية وشرطة النظام وتشغيل المؤسسات الحكومية التابعة للنظام، ويتم “تسوية أوضاع” من تبقى، فيما يمهل من بات في سن الخدمة الإلزامية مدة من 5 – 6 أشهر لتسوية أوضاعهم، فيما يجري إعادة من انشق سابقاً أو تسريحه من الخدمة، كما يجري دراسة طلبات عودة الموظفين إلى عملهم في مؤسسات النظام، كذلك يمكن تشكيل فصيل محلي لحماية المدنيين بالتنسيق مع القوات الروسية والنظام، على أن يجري بعد ذلك كله بدء إخراج المعتقلين عقب المغادرة وبالتنسيق مع اللجنة المدنية المشكلة من قبل الأهالي””

وكان جيش الإسلام والتشكيلات العاملة في مدينة الضمير، عمدت إلى تسليم سلاحها الثقيل والمتوسط إلى طرف الاتفاق الثاني، يومي أمس وأمس الأول، في حين كان مسلحون مجهولون اغتالوا أمس الأربعاء، رئيس لجنة التفاوض عن مدينة الضمير، المعروف بـ “شاهر جمعة” فيما أصيب أحد أعضاء لجنة التفاوض المعروف باسم حسين شعبان، حيث جرى إطلاق النار عليهما من قبل المسلحين المجهولين الذين لاذوا بالفرار، وتزامن هذا الاغتيال مع عمليات تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل الفصائل العاملة في المدينة