بعد تصعيد مماثل…قوات النظام وفصائل و”جهاديين” يعاودون خرق هدنة الروس والأتراك في قطاع سهل الغاب ضمن المنطقة منزوعة السلاح

43

يواصل الضامنان الروسي والتركي، إخفاقهما في ضبط هدنة أعلنوا عنها في الـ 15 من شهر آب / أغسطس الجاري، ليحصدوا المزيد من الخروقات التي تتصاعد تارة وتهدأ تارة أخرى، آخذة المناطق الخاضعة لسيطرتها وسيطرة القوى الموالية لها لمستقبل يلفه الغموض، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية، لمناطق في محطة كهرباء زيزون وأماكن في منطقة الزيارة بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع استهداف من مناطق تواجد “فصيل جهادي” لمنطقة جورين التي تسيطر عليها قوات النظام في سهل الغاب، دون أنباء عن خسائر بشرية، بعد أن رصد المرصد السوري صباح اليوم تصعيداً من قبل تنظيم حراس الدين، استهدف مواقع لقوات النظام وحلفائها ولمناطق تواجد مراكز روسية في ريف اللاذقية وسهل الغاب، حيث استهدف القصف مواقع في محيط منطقة كبانة ضمن المنطقة العازلة منزوعة السلاح، بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالتزامن مع استهداف طال مواقع أخرى مماثلة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، فيما استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير، مواقع لقوات النظام في منطقة الصفصافة بالريف الغربي لحماة، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما استهدفت قوات النظام برشاشاتها الثقيلة بعد منتصف منتصف ليل الجمعة – السبت مناطق في بلدة اللطامنة وقرية معركبة الواقعة في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، لتسجل خرقاً جديدة ضمن مناطق الهدنة التركية – الروسية المطبقة، في كل من إدلب واللاذقية وحلب وحماة، فيما دون ذلك يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة والمنطقة منزوعة السلاح التي فشلت المخابرات التركية في إقناع الفصائل “الجهادية” إلى الآن بالمشاركة في عملية مغادرة المنطقة المتفق عليها بين الرئيسين الروسي والتركي، ونشر المرصد السوري مساء أمس الجمعة، أنه رصد تجدد الخروقات التي طالت مناطق سيطرة الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات النظام استهدفت قرية طويل الحليب في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، كما استهدفت قوات النظام في محيط بلدتي اللطامنة ومورك وفي قرية معركبة، وسط قصف طال مناطق في محيط قرية الجيسات، ضمن القطاع الشمالي من الريف الحموي، دون ورود معلومات عن إصابات كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محور منطقة الكتيبة المهجورة الواقعة في جنوب غرب مطار أبو الضهور العسكري، الذي زاره سفاح المعتقلات السورية اللواء جميل الحسن والعميد في قوات النظام -قائد عملية السيطرة على المطار سهيل الحسن، وسط قصف متبادل بين الطرفين، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تتواصل الخروقات بوتيرة متصاعدة لمناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام، لمناطق في محيط بلدة مورك وقرية لحايا، بريف حماة الشمالي، ومحيط قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، وبلدات وقرى التح وأم جلال وسكيك وأم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومحيط النقطة التركية، في منطقة الصرمان بالريف الشرقي لمعرة النعمان، بالتزامن مع قصف الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون، لمناطق في ريف أبو الظهور وقرى إعجاز وكفريا، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، والواقعة أيضا ضمن منطقة نزع السلاح في رد على تصعيد قوات النظام وارتكابها مجزرة بحق 8 مواطنين في بلدة جرجناز بالريف الشرقي لمعرة النعمان، وعلى صعيد متصل يشهد محور كبانة الواقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح قصفاً متبادلاً بين فصيل حراس الدين من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه رصد عمليات قصف من قبل قوات النظام طالت المنطقة منزوعة السلاح ومناطق في محيطها، حيث تسري الهدنة الروسية – التركية التي جرى تطبيقها منذ الـ 15 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة جرجناز ومحيطها وبلدة التح ومنطقتي سكيك والتمانعة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، واستشهاد ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم 5 مدنيين على الأقل من ضمنهم طفل دون سن الثامنة عشر، في محيط جرجناز فيما لا يعلم الـ 3 البقية ما إذا كانوا مدنيين أم لا، فيما لا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود 19 جريحاً بعضهم بحالات خطرة، وتعد هذه أكبر مجزرة من اتفاق بوتين – أردوغان، وبذلك يرتفع إلى 18 عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا في قصف لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الغربي من حلب وعلى ريف إدلب، منذ تطبيق اتفاق المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، وهم 8 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وعنصر من الهندسة لدى الفصائل قضى بقصف على حيان، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، ومدني استشهد بقصف على كفر حمرة في الـ 25 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018.

ونشر المرصد السوري صباح أمس الجمعة أنه رصد هدوءاً ساد مناطق الهدنة التركية – الروسية في المحافظات الأربع والمنطقة منزوعة السلاح، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة وحتى صباح الجمعة، فيما عمدت قوات النظام قبل قليل لقصف مناطق في اللطامنة ومحيطها، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك لا تزال المجموعات والفصائل الجهادية محافظة على مواقعها ونقاطها في المنطقة منزوعة السلاح، دون أي تغيرات في المنطقة، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الخميس، اشتباكات عنيفة جرت ضمن المنطقة منزوعة السلاح فجر يوم الخميس الأول من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن مجموعة من “جيش أبو بكر الصديق” التابعة لهيئة تحرير الشام هاجمت فجر اليوم مواقعاً لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة وادي المزروعي بمحور الكتيبة المهجورة في الريف الشرقي الإدلبي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة إلى مواقعها ونقاطها، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، إذ تأكد مصرع مقاتل على الأقل من تحرير الشام، بالإضافة لقتلى وجرحى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما تعد هذه الاشتباكات هي الأولى من نوعها في محافظة إدلب ضمن المنطقة منزوعة السلاح، التي جرى الاتفاق عليها عقب الاجتماع الذي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الـ 17 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري.