بعد تفجيرها للألغام.. إسرائيل تحفر خندقاً وتنشئ عدة نقاط مراقبة قرب الجولان السوري المحتل
محافظة القنيطرة: اجتازت قوة عسكرية إسرائيلية الشريط الحدودي باتجاه الأراضي السورية بعمق يصل لنحو 300 متر وذلك بعد الانتهاء من عمليات تفجير وإزالة الألغام بريف القنيطرة على الحدود مع الجولان السوري المحتل. القوة مدعومة بالدبابات والجرافات الآلية، وتمركزت القوات الإسرائيلية في منطقة حرش الشحار قرب بلدة جباثا الخشب شمال القنيطرة، حيث بدأت الآليات الإسرائيلية بحفر خندق بعرض 4 أمتار من بلدة حضر وصولاً إلى بلدة جباتا الخشب والحفر إلى الخط الأزرق التابع للأمم المتحدة، كما بدأت أيضاً بإنشاء نقاط مراقبة جديدة في المنطقة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس أن القوات الإسرائيلية تقوم منذ عدة أيام بتفجير وإزالة الألغام جنوب بلدة القحطانية بريف القنيطرة، على الحدود مع الجولان السوري المحتل، وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء المنطقة يأتي هذا بالتزامن مع اختفاء تام لتحركات المئات من عناصر “قوات النخبة” التابعة للمجموعات الموالية لإيران، الذين يتوارون عن الأنظار في المنطقة المحاذية للجولان السوري المحتل.