بعد توقفها لنحو شهر.. الحركة التجارية للنفط تعود بين مناطق نفوذ قسد ومناطق نفوذ النظام من معبر الطبقة بريف الرقة

56

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدخول نحو 200 صهريج نفط لرجل الأعمال التابع النظام “القاطرجي” إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، عبر معبر “الهورة” التابع لمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وذلك لنقل النفط إلى مناطق سيطرة النظام السوري بعد انقطاع دام نحو 30 يومًا.

وفي الثامن من آذار/مارس المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية سمحت بعبور النفط من مناطق نفوذها إلى مناطق نفوذ النظام السوري، بعد منع عبور المحروقات استمر لأكثر من 35 يوماً، حيث دخلت عشرات الصهاريج التابعة بمجملها إلى “شركة القاطرجي” إلى مناطق قسد، وجرت تعبئة النفط بالصهاريج من رميلان بريف الحسكة، كما جرت العادة، ثم عادت الصهاريج ودخلت مناطق النظام السوري عبر معبر الطبقة بريف الرقة، وذلك بعد ظهر اليوم الاثنين، حيث اتجهت بعد ذلك إلى وسط سورية والساحل ليتم إفراغها ضمن الأماكن المخصصة.

وكان المرصد السوري نشر في 18 فبراير، أن أجهزة النظام هناك تواصل منع مئات الصهاريج من الخروج من مناطق سيطرتها في القامشلي نحو مناطق قسد، حيث لايزال نحو 600 صهريج نفط تابعة لشركة “القاطرجي” متوقفة عند حاجز للأمن العسكري قرب دوار زوري عند المدخل الجنوبي للقامشلي، منذ 20 يوماً، ومن المفترض أن تعبر هذه الصهاريج نحو رميلان ليتم ملؤها بالنفط هناك ومن ثم تتوجه لمختلف المناطق السورية كما جرت العادة، لكن النظام يمنعها من ذلك لأسباب غير معلومة.