بعد حل الخلاف والعودة إلى الاتفاق.. قوات النظام تجري تسويات للمطلوبين في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي
محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، البدء بعمليات التسوية الجديدة في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء وأعيان المدينة برعاية روسية، حيث تشمل التسوية المطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، على أن يتم تسليم السلاح أيضاً بالإضافة لعمليات تفتيش ستجريها قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية لاحقاً.
المرصد السوري أشار أمس، إلى أن قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية أنشأت مركزًا لـ “التسوية” في مدينة انخل شمالي درعا، بعد حل الخلاف الذي كان حاصل بين ضباط النظام والوجهاء حول عدد الأسلحة الذي كان من المقرر تسليمها، حيث جرى الاتفاق على عدم تسليم أي قطعة سلاح والبدء بعمليات “التسوية” للمطلوبين، وعلى غرار انخل، هددت قوات النظام بالتصعيد العسكري في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، في حال عدم تسليم 250 بندقية بحوزة عشائر حوران، ليتم حل الخلاف بعد اجتماع جرى ظهر اليوم في مدينة درعا، حضره وجهاء من محافظة درعا وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام ، قضى بالتوصل إلى صيغة توافقية حول عدد السلاح المطالب تسليمه من قبل عشائر جاسم، حيث تراجع ضباط النظام عن مطالبهم بتسليم 250 بندقية إلى عشرات البنادق فقط.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في وقت سابق من اليوم، جولة ميدانية قامت بها الشرطة العسكرية الروسية ضمن بلدة سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، كما عمدت قوات النظام إلى إغلاق كافة الطرقات المؤدية إلى مدينة جاسم شمالي درعا، وسط منع الدخول والخروج منها، بما في ذلك المرضى وطلاب الجامعات.