بعد خروج نحو 5 آلاف شخص من ريف دمشق الجنوبي نحو حلب…المئات يصلون في أول دفعة من البلدات الثلاث إلى مشارف إدلب
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول الدفعة الرابعة من مهجري ريف دمشق الجنوبي إلى مشارف محافظة إدلب، عند منطقة معبر قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث تضم القافلة أكثر من 60 حافلة تحمل على متنها أكثر من 1755 شخصاً من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين ممن رفضوا الاتفاق الذي جرى بين ممثلين عن بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم من جانب، والروس والنظام من جانب آخر، إذ ستجري عملية تبديل الحافلات في معبر قلعة المضيق على أن تستكمل الدفعة طريقها إلى وجهتها الأخيرة في محافظة إدلب، وكان جرى نقل نحو 5 آلاف شخص من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين على متن 3 دفعات نحو مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية في ريف حلب، وبلغ عدد الخارجين من البلدات الثلاث بريف دمشق الجنوبي، نحو 6760 شخصاً من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين رافضين للاتفاق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول السبت أن القافلة التي تضم نحو 65 حافلة وسيارة، وتحمل على متنها أكثر من 2700 شخص من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين رافضين لاتفاق البلدات الثلاث بريف دمشق الجنوبي، وصلت لأطراف مناطق سيطرة الفصائل بالشمال السوري، بعد انطلاقها من أطراف البلدة عقب استكمال الدفعة الثالثة من الخارجين من بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، ليرتفع إلى نحو 5 آلاف عدد الخارجين على 3 دفعات خلال 72 ساعة من ريف دمشق الجنوبي نحو عفرين في الشمال السوري، كذلك كانت القافلة الأولى من مهجري البلدات الثلاث وصلت صباح يوم الجمعة الـ 4 من أيار / مايو إلى وجهتها في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما كانت مصادر متقاطعة أكدت للمرصد السوري أن القافلة الأولى جرى نقلها إلى منطقة عفرين ومن المرتقب أن يجري نقل القافلة الثانية إلى الوجهة ذاتها، فيمال كان جرى يوم أمس أول الأربعاء عمليات تسجيل أسماء الآلاف من الخارجين من الرافضين للاتفاق، كذلك نشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه تجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق التهجير في الريف الجنوبي للعاصمة، دمشق، حيث من المرتقب أن يجري خلال الساعات الـ 24 القادمة تنفيذ عملية التهجير والبدء بها، عبر نقل القوافل إلى 3 وجهات رئيسية هي إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة أنه تجري تحضير قوائم المدنيين والمقاتلين الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الوجهات المحددة للتهجير، على أن يجري انتشار متزامن للنظام على النقاط التي تنسحب منها الفصائل والواقعة على خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن المرتقب أن يجري تهجير الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق ممثلي البلدات مع الروس والنظام.