بعد رفض الجبهة الشامية التخلي عن لواء صقور الشمال.. تحريض تركي لبعض الفصائل بضرب مقرات الأخير
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أرتالا عسكرية ضخمة من حركة أحرار الشام والجبهة الشامية توجهت إلى قطاعات صقور الشمال في منطقة “غصن الزيتون” لتعزيز المحاور تحسباً لأي معركة محتملة قد تشنها بعض الفصائل بتحريض من القوات التركية.
وجاءت تلك التعزيزات بعد رفض الجبهة الشامية الانصياع للأوامر التركية بالتخلي عن لواء صقور الشمال.
وفي تطور لاحق للأحداث، تستعد بعض الفصائل العسكرية بينها القوة المشتركة و السلطان مراد لضرب مقرات ومعسكرات لواء صقور الشمال بمنطقة “غصن الزيتون”، وسط انتشار عسكري كبير على طريق إعزاز – عفرين.
وأمس، شهد ريف عفرين، انتشاراً مكثفاً للقوات التركية والقوة المشتركة التي تمركزت عند الحواجز في الغزاوية بناحية شيراوا، ودير بلوط بناحية جنديرس، ومفرق قرية كفرجنة بناحية شرا في ريف عفرين.
وأغلقت القوات التركية والفصائل الموالية لها المعابر مع محافظة إدلب أمام المدنيين والعسكريين، كما نشرت المدرعات التركية في تلك المناطق.