بعد ساعات من استهداف جبل التركمان…قوات النظام تعاود استهداف المنطقة مخلفة خسائر بشرية في الاستهدافين

32

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة قوات النظام استهدافها لمناطق في جبال اللاذقية، حيث استهدف القصف أماكن في منطقة القلعة بجل التركمان، في الريف الشمالي للاذقية، ما تسبب بأضرار مادية، وإصابة عدة مقاتلين بجراح، بعد القصف الذي طال جبل التركمان بعد ظهر اليوم السبت، حيث رصد المرصد السوري استهداف قوات النظام آلية للفصائل في محور التفاحية على أطراف جبل التركمان قضى على إثرها مقاتل إضافة لإصابة آخرين بجراح حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من حزيران / يونيو الجاري، أنه تواصل قوات النظام استهدافها لآليات المقاتلين بالصواريخ الحرارية وذلك على محاور التماس في جبال الساحل السوري وسهل الغاب في الريف الحموي، حيث رصد المرصد السوري 12 مقاتل من فصيل الفرقة الثانية الساحلية قضوا جراء استهداف آليات لهم من قبل قوات النظام بصواريخ موجهة وذلك بالقرب من قرية القاهرة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، أثناء توجههم إلى مواقعهم في جبال الساحل، يذكر أن المرصد السوري نشر يوم أمس الأول أنه وثق مقاتلين اثنين من الفصائل قضيا جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف محاور في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي ليل أمس الخميس ضمن التصعيد المتواصل لقوات النظام على الطرق الواصلة إلى جبال اللاذقية وبين القرى الواقعة فيها.

يشار إلى أن مثلث سهل الغاب – جبل الأكراد – غرب جسر الشغور، يعد منطقة تجري مشاورات حولها بين تركيا وروسيا لانسحاب الفصائل منها مقابل تسليم تل رفعت للقوات التركية، حيث نشر المرصد السوري في الـ 31 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، على معلومات عن خلافات تجري بين القوى المتحالفة مع النظام حول اتفاق جديد يتعلق بريف حلب الشمالي وغرب سوريا، إذ تجري الخلافات بين القوات الإيرانية والقوات الروسية حول منطقة تل رفعت والمناطق المحيطة بها في الريف الشمالي لحلب، والتي كانت انتزعت من الفصائل المقاتلة والإسلامية في مطلع العام 2016، ويتمحور الخلاف حول عرض روسي بتسليم منطقة تل رفعت ومحيطها للقوات التركية، مقابل انسحاب الفصائل المقاتلة والإسلامية من مثلث غرب جسر الشغور – سهل الغاب – ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حيث أثار الاتفاق حفيظة الجانب الإيراني، بعد رفضها السابق في آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، دخول القوات التركية وفصائل المعارضة إلى منطقة تل رفعت، والتي رافقها تصعيد إيراني وتهديد في حال إقدام القوات التركية وفصائل المعارضة السورية على اقتحام منطقة تل رفعت بعد سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون” على منطقة عفرين.