بعد ساعات من الهدوء النسبي… قوات النظام تجدد تصعيدها ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية وتستهدف ريفي إدلب وحماة
عادت الخروقات لتنهال على مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين- أردوغان المنزوعة السلاح، عقب ساعات من هدوء حذر ساد مناطقها وقتصر على تحليق لطائرات الإستطلاع وسقوط قذائف قليلة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف مدفعي من قبل قوات النظام طال أماكن في بلدة الزيارة وقرى الحويجة وجسر بيت الراس والحويز بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدتي كفرزيتا و مورك وقرية لحايا في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع استهداف قوات النظام بقذائف الهاون لمناطق في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي،ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بينما استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه آلية لعمال في الأراضي الزراعية ببلدة اللطامنة في الريف الشمالي من حماة، ما أسفر عن أضرار مادية، ترافق مع إسقاط جيش العزة لطائرة استطلاع لقوات النظام ، وسط تحليق مكثف لطيران الإستطلاع في سماء ريفي حماة وإدلب
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تحليقاً متواصلاً للطائرات الروسية صباح اليوم في سماء الريف إدلب الشرقي لإدلب وصولاً إلى معرة النعمان، يترافق مع تحليق للطيران المروحي في سماء القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع هدوء حذر تشهده عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى اللحظة، تخلله سقوط قذائف صباح اليوم على بلدة اللطامنة شمال حماة، كما يأتي تحليق الطيران الروسي في مشهد بات شبه اعتيادي ويومي بحثاً عن مجازر جديدة للطائرات الحربية التي دخلت خط التصعيد جنباً إلى جنب مع قوات النظام في الـ 9 من شهر آذار / مارس الجاري مخلفة عشرات الشهداء والقتلى والجرحى، لعل أبرزها كانت المجزرة التي شهدتها مدينة إدلب في الـ 13 من شهر آذار الجاري، وتسببت باستشهاد ومقتل 26 هم 17 شخصاً بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنتان اثنتان، و9 سجناء في سجن إدلب المركزي، وآخرها كان في جبل شحشبو بعد منتصف ليل أمس الأول، والتي أزهقت أرواح 5 مدنيين هم رجل وأطفاله الأربعة، بالإضافة لاستشهاد 4 أشخاص هم مواطنتان وطفل وعنصر من الدفاع المدني بضربات روسية طالت قرية المنظار في الـ 9 من آذار، كما استشهدت مواطنتان اثنتان في قصف جوي استهدف مخيم كفرعميم بريف سراقب، فضلاً عن تسبب الضربات الروسية بعدد كبير من الجرحى بجراح متفاوتة الخطورة، وجاءت الضربات الروسية جميعها والتي استهدفت مناطق متفرقة من محافظة إدلب وعلى وجه الخصوص منطقة سراقب ومنطقة طريق دمشق – حلب الدولي وطريق حلب – اللاذقية الدولي، جاءت جميعها بتنسيق كامل مع الجانب التركي الذي يعتبر ضامن للهدنة المزعمة المنبثقة عن أتفاق بوتين وأردوغان ضمن المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب.
ونشر المرصد السوري مساء أمس الخميس، أنه رصد مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق في المحافظات التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة مورك في الريف الشمالي لحماة، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة الكتيبة المهجورة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدف قصف من قبل قوات النظام، على مناطق في قرى وبلدات الحويز والحويجة وجسر بيت الراس والشريعة في سهل الغاب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في مدينة خان شيخون بشكل مكثف، في حين طال القصف البري مناطق في قرية التح في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، تزامناً مع قصف بري تستهدف مناطق في بلدة اللطامنة وقرية لطمين في القطاع الشمالي من ريف حماة، في حين رصد المرصد السوري استهداف طائرتان مروحيتان لمناطق في بلدة اللطامنة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما وردت معلومات عن إسقاط طائرة استطلاع في أجواء منطقة اللطامنة بشمال حماة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تعرضت مناطق في أطراف بلدة قلعة المضيق ومحطة زيزون وقرى المشيك والجماسة والحمرا وشهرناز والحويجة والصهرية والمستريحة والكركات وكورة بريف حماة الشمالي الغربي، لقصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على محاور تردين في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وتلة الزويقات وكبانة بريف جسر الشغور الغربي ومناطق أخرى في أطراف بلدتي اللطامنة ومورك في ريف حماة الشمالي الغربي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في حين استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي مناطق في بلدة شطحة بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية، وذلك بعد ساعات من نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تصعيد بقصف بري من قبل قوات النظام على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، عقب ساعات من تصعيدها بقصف جوي على مناطق فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف من قبل قوات النظام لمناطق في بلدتي مورك و كفرزيتا وقرية لحايا بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدتي الزيارة والسرمانية و قرى الحويز وجسر بيت الراس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، على صعيد متصل قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية مناطق في محور الكتيبة المهجورة وبلدة الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومناطق في محيط محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وبلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام الصاروخي لمناطق في قريتي دير سنبل وشورلين بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تصعيد متجدد نفذته الطائرات الحربية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة، حيث رصد المرصد تحليق سرب من الطائرات الحربية في سماء محافظة إدلب بالتزامن مع تنفيذها أكثر من 20 غارة جوية مستهدفة خلالها مناطق وأماكن في القصابية والشيخ مصطفى وتلعاس ومحيط كفرسجنة وبسيدا وكفروما وبالقرب من الحامدية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، والفريكة والفقيع بمنطقة سهل الروج وجبل شحشبو، بالإضافة لمعمل السكر جنوب مدينة جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب
وعلم المرصد السوري أن الضربات الجوية التي استهدف الفقيع تسببت باستشهاد 5 أشخاص من عائلة واحدة، هم رجل وأطفاله الأربعة، كما خلف القصف أكثر من 6 جرحى بينهم أم الأطفال الذين استشهدوا، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 477 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 220 مدني بينهم 80 طفلاً و43 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 27 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و144 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وكان رصد المرصد السوري يوم أمس قصفاً متصاعداً طال مناطق في بلدة قلعة المضيق وقريتي الحويز والشريعة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، كذلك استهدفت قوات النظام والمسلحين الموالين لها مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في قرية البرناص والصفيات بريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب الغربي، فيما وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري عن إصابة نقيب منشق عن قوات النظام، وهو أحد مرافقي قائد حركة أحرار الشام الإسلامية، خلال جولة تفقدية على مواقع مقاتلي الحركة في جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، في حين استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه جرار زراعي في قرية الكندة بريف اللاذقية ، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل وإصابة آخر بجراح، بينما أصيب طفلان اثنان بقصف الفصائل المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير على مناطق في قريتي الرصيف والعزيزية بالريف الشمالي الغربي من حماة والخاضعة لسيطرة قوات النظام، على صعيد متصل قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي مناطق في مدينة محردة وبلدة السقيلبية الواقعة في ريف حماة الغربي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ومناطق أخرى في قرية البحصة الواقعة في الريف ذاته، والخاضعة لسيطرة قوات النظام.