بعد ساعات من تفجير مفخخة في مدينة إدلب..تفجير يضرب بلدة كفرنبل ويرفع إلى 146 على الأقل عدد من اغتيلوا منذ تصاعدها في المحافظة ومحيطها

7

يتواصل الفلتان الأمني داخل محافظة إدلب، فمن اغتيال إلى تفجير عبوة ناسفة إلى تفجير مفخخة، من مسلحين مجهولين، بشكل متزامن مع العمليات التي ينفذها عناصر في خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن “ولاية إدلب”، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الأربعاء الـ 13 من حزيران / يونيو الجاري، دوي انفجار عنيف في بلدة كفرنبل الواقعة في ريف مدينة معرة النعمان، بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار ضرب أحد المحال التجارية في سوق البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، واستشهاد شخص وإصابة آخر على الأقل بجراح خطرة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد قبل ساعات سقوط خسائر بشرية، جراء تفجير ضرب مدينة إدلب، حيث جراء التفجير الذي ضرب مدينة إدلب، حيث قضى 6 على الأقل من عناصر هيئة تحرير الشام، جراء التفجير الذي ضرب منطقة معمل الكونسروة، حيث يتواجد تجمع لمقاتلين تابعين لهيئة تحرير الشام، في غرب مدينة إدلب، وتبنى التفجير مجموعة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في “ولاية إدلب”، حيث استهدفو المنطقة بعربة مفخخة تسببت بإحداث دمار كبير، وجاء هذا الاستهداف رداً على الهجوم من قبل هيئة تحرير الشام في ريف سلقين قبل عدة أيام، والذي جرى قتل عدد كبير من عناصر التنظيم العراقيين.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 146 على الأقل، عدد الأشخاص الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 37 مدنياً بينهم 6 أطفال ومواطنتان، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و94 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و15 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، فيما تسببت محاولات الاغتيال بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن ضمن المجموع العام لأعداد المغتالين، 62 شخصاً هم 17 مدنياً بينهم طفل ومواطنة، و37 مقاتلاً من الجنسية السورية، و3 مقاتلين من الجنسية الأوزبكية، اغتيلوا بإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في إدلب وريفي حلب وحماة