بعد عدد من التظاهرات الأسبوعية في عشرات المدن والبلدات والقرى…المظاهرات تتقلص في مناطق سيطرة الفصائل بشكل كبير

24

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تناقصاً كبيراً في أعداد المتظاهرين في الجمعة الثامنة على التوالي في مناطق الشمال السوري حماة وإدلب وحلب والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام وقوات ” غصن الزيتون”، حيث رصد المرصد السوري خروج مظاهرات في مدن وبلدات اللطامنة وشيرمغار وكفرنبودة وكفرزيتا وقلعة المضيق بريف حماة، ومدينة إدلب وسراقب ومعرة النعمان وسرمدا وحاس وكفرنبل والتح وكللي وكفردريان والدانا وكفرسجنة وخان شيخون بريف إدلب، ومارع والأتارب بريف حلب، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “على العالم أن يضع حداً لوقاحة روسيا وإجرامها” وعلى أخرى” إسقاط نظام الأسد أساس الدستور” و “لاسلام ولا أمان ما دامت قرانا محتلة”، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري أنه ما تزال مناطق في الشمال السوري للجمعة السابعة على التوالي تشهد خروج مئات المواطنين الهاتفين بـ “الحرية وإسقاط النظام”، أطلق عليها المتظاهرون إسم “نسقط الأسد لنبني البلد”، وتضامنت بعض اللافتات مع النازحين في مخيم الركبان، جاء فيها “مخيم الركبان عار يلحق كل إنسان” وأخرى نددت بـ “الإئتلاف وهيئة التفاوض”، وخرجت هذه المظاهرات في محافظات حلب وإدلب وحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرات في كل من مدينتي الباب وإعزاز وبلدة تقاد بريف حلب، ومدن وبلدات سلقين وسرمدا وأريحا ومعرة النعمان وحيش وكفرسجنة وكفرعروق وكللي ومدينة إدلب في محافظة إدلب، وكفرنبودة وقلعة المضيق وشير مغار بمحافظة حماة

كما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 3 أسابيع من الآن أنه وردت نسخة من أشرطة صوتية مسجلة، إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، قالت مصادر متقاطعة أنها تعود لقيادي في القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بمدينة إدلب، وجاء فيها “نسقوا مع المسؤولين عن المظاهرات وقولوا لهم نحن معكم وأخوانكم، وما تحتاجونه فنحن معكم ولحمايتكم، فالكلام مجاني، لماذا لا نقول كلمة خير، وهم سيقولون، لسنا محتاجين لشيء، لذلك قولوا لهم سنتظاهر معكم، ونحن من المسلمين ونطالب بإسقاط النظام، كما أن هناك قضية مهمة جداً يجب ألا يظهر في الإعلام الغربي، أن الشعب يعادينا، وأن الشعب أسقط رايتنا، وقاموا بدهسها، انتبهوا، فإذا رفعت راية، فإنه سيكون هناك من سيسحب الراية ويدهسها، وسيظهر على الإعلام الغربي أنهم دهسوا راية هيئة تحرير الشام، وهذه قضية كبيرة، وهذا يعني أن المعركة ستكون على الهيئة مستقبلاً، وأن الشعب جاهز ليعلن المعركة في المظاهرات، فإذا ما سحب الشعب رايتنا أمام الإعلان معناها المعركة قد جرى تحضيرها علينا، اتركوهم يرفعوا راية الثورة، ونحن سنريهم على الجبهات من يقاتل ويصبر لنصرة دين الله، ويضحي بدمه من أجل دماء المسلمين وحفظ أعراضهم، والأغلبية تقول أن المحور في المعركة هو الهيئة، وإذا ذهبت هيئة تحرير الشام، ذهب الشمال السوري، لكم هناك أصحاب غايات، وكثير من الناس تقول هذا الكلام وتغفل وتنسى إذا غضبت، ولكن لا بد أن نقلل الفتن ونطمسها ونكون سد منيع بين عامة المسلمين وغالبهم جاهل وبين الفتن، وعلى المسؤولين في إدلب وريفها، أن ينبهوا لعدم رفع الرايات، وأن يجري طمأنة المتظاهرين بأن لا رايات لتحرير الشام سترفع وأن عناصر الهيئة ومناصريهم سيخرجون لإسقاط النظام، وأي شخص يرفع الراية سنعتقله ونحقق في هويته وغاياته من رفع رايات الهيئة، ويجب أن تنسقوا وتتعاونوا مع بعضكم البعض ومع مشرفي التظاهرات، فلا نريد أن يكون هناك أمور تشق االصف ومن ثم ترمى على الهيئة، لأن ذلك أمر مقصود أن يقوموا بإثارة الفتن بسببنا”