بعد غيابها عن الأجواء منذ ما بعد منتصف الليل… طائرات النظام الحربية تعاود التحليق ضمن منطقة “خفض التصعيد” وتشن نحو 20 غارة جوية على ريفي إدلب وحماة في أقل من ساعة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف الجوي على مناطق في ريفي إدلب وحماة ضمن منطقة “خفض التصعيد” صباح اليوم الأحد، حيث نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 19 غارة جوية على مناطق في كفرزيتا واللطامنة والزكاة والأربعين بريف حماة الشمالي، والجبين شمال غرب حماة، بالإضافة لمدينة خان شيخون وأطراف الهبيط بريف إدلب الجنوبي، فيما تواصل عدة طائرات حربية تابعة للنظام تحليقها في سماء المنطقة، وذلك بعد غيابها لنحو 9 ساعات عن الأجواء، إذ نشر المرصد السوري منذ قليل، أنه رصد توقف القصف الجوي ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد” وحتى اللحظة، وسط ضربات برية تستهدف أرياف حلب وإدلب وحماة، حيث استهدفت قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، بنحو 150 قذيفة صاروخية ومدفعية أماكن في بلدتي كفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي، ، وبلدات وقرى الكماري وجزرايا والراشدين وخان طومان وخان العسل بريفي حلب الجنوبي والغربي، وبلدة معرة حرمة ومحيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وعلم المرصد السوري أن حريقاً اندلع في منطقة نقطة المراقبة التركية في مورك نتيجة سقوط قذائف من قبل قوات النظام على المنطقة، بعد أيام قليلة من استهداف مشابه للنقطة التركية في شير مغار تسبب باندلاع حريق وسقوط جرحى في صفوف الجنود الأتراك.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1638)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 15 من شهر حزيران الجاري، وهم ((425)) مدني بينهم 102 طفل و89 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(242) بينهم 48 مواطنة و61 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (65) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 665 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 452 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 548 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ15 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2166)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(712) مدني بينهم 185 طفل و153 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(751) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 497 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (703) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2395)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (792) بينهم 215 طفل و165 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(818) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 512 مقاتلاً من الجهاديين، و(785) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.