بعد غياب لأكثر من 5 سنوات عن أحيائها…نظام بشار الأسد يسيطر بالعلم والإعلام على درعا البلد بمدينة درعا

7

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المتواجد في درعا البلد بمدينة درعا، لا تزال تطالب بضمانات لاستكمال تنفيذ الاتفاق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في درعا البلد وبقية الأحياء بمدينة درعا، طالبت بضمانات روسية جادة تجاه من سيتبقى في الأحياء هذه، وتضمن عدم المساس بهم من قوات النظام أو أجهزتهم الأمنية، وبضمان فتح ممر لرافضي الاتفاق نحو الشمال السوري، مقابل تسليم السلاح الثقيل إلى قوات النظام، وجاءت عمليات المطالبة بالضمانات عقب رفع علم النظام المعترف به دولياً في درعا البلد، بعد دخول محافظ درعا وعدد من عناصر وضباط قوات النظام إلى أحياء درعا البلد، كما علم المرصد السوري أن قوات النظام والمسؤولين الذي دخلوا إلى درعا البلد شاركوا في رفع العلم أمام عدسة تلفزيون النظام، وانسحبوا من درعا البلد مباشرة بعد الانتهاء من عملية رفع العلم، كما أكدت المصادر للمرصد السوري أن الفصائل لم تسلم أي من أسلحتها الثقيلة أو المتوسطة حتى الآن إلى قوات النظام، حيث ستبقى الأسلحة بحوزتهم لحين التوصل لضمان روسي كامل حول النقاط آنفة الذكر

المرصد السوري رصد خلال الساعات الفائتة استياءاً شعبياً متواصلاً في بلدة طفس بعد اتفاق “مصالحة وتسوية” مع قوات النظام والروس جرى بين الأخيرة والفصائل العاملة في المنطقة، حيث يأتي الاستياء بعد رفع العلم السوري المعترف به دولياً وتصويره لمدة قصيرة عبر بث تلفزيوني ثم الانسحاب بضغط من الأهالي في البلدة، وأكدت المصادر الموثوقة، أنه جرت عملية التصوير بحماية من الفصائل التي دخلت ضمن “المصالحة والتسوية”، وأبلغت المصادر ذاتها أن أهالي بلدة طفس عمدوا إلى تمزيق العلم وتمزيق صور بشار الأسد رأس النظام السوري، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام ضمت بشكل كامل مدينة إنخل وبلدتي كفرشمس والمزيريب بريفي درعا الغربي والشمالي، إلى نطاق سيطرتها بعد التوصل لاتفاق “مصالحة” مع ممثلي هذه المناطق،فيما لا تزال عدة قرى وبلدات بريف درعا تجري مشاورات لدخول النظام إليها على غرار بقية المناطق بريف درعا.

كذلك كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة، دخول الشرطة العسكرية الروسية برفقة عناصر من شرطة النظام إلى داخل مناطق سيطرة الفصائل مدينة درعا، لتتمكن قوات النظام لأول مرة منذ العام 2011 من السيطرة على كامل مدينة درعا، بعد تمكنها من فرض سيطرتها على نحو 84% من مساحة محافظة درعا، إما عبر العملية العسكرية التي بدأت منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2018، أو عبر “مصالحات وتسوية” باتفاقات بين ممثلي البلدات والقرى التي ضمتها قوات النظام لمناطق سيطرتها في ريف درعا، فيما لا تزال هناك قرى وبلدات تجري مشاورات بين ممثليها وبين قوات النظام للتوصل لاتفاق شبيه ببقية المناطق في المحافظة.