بعد فرار نحو 90 شخصاً من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” الاخير يعدم شخصاً في جيبه الأخير بتهمة “تهريب المسلمين لبلاد الكفر”

5

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية”، نفذ إعداماً بحق شخص في بلدة الشعفة الواقعة ضمن مناطق سيطرته في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الإعدام جرى ظهر اليوم السبت الأول من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الجاري 2018، بتهمة “تهريب المسلمين إلى بلاد الكفر”، وجاء الإعدام عقب فرار نحو 90 شخصاً على الأقل منا منقط سيطرة التنظيم في الجيب الأخير له بشرق الفرات، وتمكنهم من الوصول لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع إلى 5491 من المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، خلال 54 شهراً على إعلانه عن “خلافته” في 29 / 6 / 2014 وحتى اليوم 1 / 12 / 2018

ومن ضمن المجموع العام لمن جرى إعدامهم، 3085 مواطناً مدنياً بينهم 128 طفلاً و180 مواطنة عدد الذين أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة، بينهم الناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان سامي جودت الرباح “أبو إسلام”، كما أعدم التنظيم أكثر من 930 مواطناً من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنياً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الاسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، و85 بينهم 10 أطفال و8 مواطنات، من عوائل مسلحين موالين للنظام وقوات الدفاع الوطني أعدمهم التنظيم في منطقة البغيلية بمدينة دير الزور.