بعد فشلها الذريع في فك الحصار عن البلدتين..القوات الإيرانية تصادر سلاح مقاتلي الفوعة وكفريا عند وصولهم إلى حلب

8

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية تبادل الحافلات الداخلة والخارجة من وإلى مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة المعارضة، تشارف على الانتهاء مع استمرار دخول الحافلات من الدفعة الأخيرة القادمة من الفوعة وكفريا نحو مناطق سيطرة النظام في حلب، بعد اجتياز معبر العيس – الحاضر، مقابل دخول حافلات المعتقلين والتي تحمل على متنها المئات منهم، ممن أفرج عنهم ضمن الاتفاق الروسي – التركي، ومن المرتقب خلال الساعة القادمة أن تنتهي عملية تبادل دخول الحافلات، فيما من المرتقب أن تجري عملية خروج المختطفين من بلدة اشتبرق والذين كانوا محتجزين لدى الفصائل وتحرير الشام، من ضمن هذه الحافلات.

وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم أن عدداً كبير من الحافلات الخارجة من الفوعة وكفريا وبلغ تعدادها أكثر من 120 حافلة، تعرضت لعمليات رشق بالحجارة في عدة مناطق أثناء مرورها فيها نحو معبر العيس، حيث انتهت عملية خروج الحافلات من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي، بعد أن خرجت أكثر من 120 حافلة على 3 دفعات استمرت من بعد منتصف ليل أمس وحتى فجر اليوم الخميس الـ 19 من شهر تموز الجاري، إذ انطلقت الحافلات نحو معبر العيس بريف حلب الجنوبي، والذي يصل بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام، وجرى دخول الحافلات تباعاً نحو منطقة الحاضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفي الوقت ذاته دخلت آليات إلى معبر العيس تحمل على متنها معتقلين كانوا في سجون قوات النظام، وذلك ضمن الاتفاق المبرم سابقاً، كما أبلغت مصادر أهلية المرصد السوري أن حافلات عدة تعرضت لعملية رشق بالحجار أثناء مرورها في منطقة تفتناز، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكانت سيارات إسعاف تقل جرحى وحالات مرضية خرجت من البلدتين عند منتصف ليل أمس، فيما لا يزال مجهول مصير عشرات المختطفين من بلدة اشتبرق المحتجزين لدى الفصائل الإسلامية والمقاتلة.

*شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد وصول حافلات تحمل مهجري الفوعة وكفريا، إلى مركز الإيواء في منطقة جبرين الخاضع لسيطرة قوات النظام بريف حلب

https://www.facebook.com/syriahro/videos/10156971286683115

* صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ترصد الحافلات خلال تواجدها في منطقة العيس عند المعبر في ريف حلب الجنوبي، وفي منطقة جبرين حيث تواجد مراكزالإيواء، لمن جرى إجلاؤهم من الفوعة وكفريا

https://www.facebook.com/syriahro/posts/10156971350933115