بعد فشل المفاوضات بين ضباط روس و”قسد”.. الأخيرة تسيطر على قرية موالية للنظام قرب فوج عسكري بالحسكة

1٬731

محافظة الحسكة: سيطرت “قسد” وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” على قرية مجيبرة بريف الحسكة وحاجزين لقوات النظام في محيط القرية، وطردت المسلحين الموالين للنظام منها، وباتت القوات العسكرية على مشارف فوج كوكب العسكري الذي تتمركز ضمنه قوات النظام، بعد اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمدفعية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، فيما عاد الهدوء الحذر إلى المنطقة صباح اليوم.

وتعتبر القرى بجبل كوكب مناطق تنتشر فيها عصابات التشليح، ويشتكي الأهالي من الفوضى فيها، في ظل سيطرة المسلحين الموالين للنظام.

وجاءت الاشتباكات بعد فشل الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة، وضم قائد القوات الروسية وضباط روس مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وعاد الوفد الروسي أمس، إلى مطار حميميم العسكري قادماً من مطار القامشلي في ريف الحسكة بعد فشل الاجتماع الذي ضم قائد القوات الروسية وضباط روس مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية والذي كان يهدف لفك الحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية على المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وفي 7 آب الجاري، استقدمت وحدات أمنية خاصة تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، تعزيزات عسكرية تشمل أسلحة ثقيلة وعناصر إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة، وانتشرت في محيط المربع الأمني كإجراء احترازي لمنع التوترات في المنطقة.

وسبق ذلك إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي، التي تتمركز ضمنهما عناصر قوات النظام وميليشيا “الدفاع الوطني”، بالتزامن مع إغلاق الطريق المؤدي إلى مطار القامشلي.

ومنعت تلك القوات دخول السيارات المدنية والعسكرية، فيما سمحت بدخول المدنيين مشاة للوصول إلى تلك المواقع، وسط حالة تأهب أمني شديد.