بعد فشل الهجمات على قسد.. محاولات من قبل “الحرس الثوري” الإيراني لضم مقاتلي العشائر إلى الميليشيات الإيرانية
محافظة دير الزور: تسعى ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وأجهزة النظام الأمنية، لضم مقاتلي العشائر إلى الميليشيات الإيرانية، بعد فشل الهجمات الأخيرة على نقاط ومواقع قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في قرى وبلدات شرق الفرات بريف دير الزور.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانعقاد اجتماع أمني في فرع المخابرات العسكرية أمس الأول، ضم “إبراهيم الهفل” و”نواف البشير” وعدداً من ضباط الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى قياديين في “الحرس الثوري” الإيراني، لبحث الهجمات الأخيرة التي نفذها مسلحون محليون مدعومون من إيران بقيادة “الهفل”. تلك الهجمات فشلت في السيطرة على قرى في ريف دير الزور الشرقي بعد قصف مدفعي على نقاط قوات سوريا الديمقراطية في بلدات وقرى أبو حمام والبصيرة وذيبان ودير الزور والدحلة وجديد بكارة والصبحة، وهي القرى القريبة من قاعدة التحالف في “حقل العمر” النفطي شرق دير الزور.
وقد رفض قادة المجموعات والمقاتلون من العشائر، الذين فروا من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية العام الماضي مع “إبراهيم الهفل” إلى مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، الانضمام إلى الميليشيات الإيرانية للمشاركة في القتال ضد جبهات إدلب وحلب والبادية وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
يشار بأنه كان شرط بقائهم مع “إبراهيم الهفل” قائد ما يعرف باسم “جش العشائر” هو تأمين الحماية لهم من الاعتقال والقتال ضد قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.