بعد قتلها وجرحها لنحو 30 مدنياً جلهم من النساء والأطفال يوم أمس.. قوات النظام تجدد قصفها على منطقة “خفض التصعيد” وتقتل طفلاً
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في منطقة “بوتين-أردوغان” جولة جديدة من القصف البري لقوات النظام على المنطقة، حيث استهدفت صباح اليوم الأحد بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في محيط دارة عزة ومنطقة كفرنوران ومحيط التوامة، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة 3 آخرين بالقصف على دارة عزة، كما استهدفت سيارة بصاروخ موجه في محيط كفرنوران دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، بعد منتصف الليل وفجر اليوم مواقع لقوات النظام في كفرنبل وبسقلا، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في الفطيرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأشار المرصد السوري قبل قليل، إلى أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في بلدة احسم بجبل الزاوية، حيث ارتفع تعداد الشهداء إلى 7 مدنيين هم 4 نساء و3 طفلات قتلتهم قذائف النظام وميليشياته بقصفها البلدة الواقعة جنوبي إدلب، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجودة 9 جرحى من النساء والأطفال بعضهم في حالات خطرة، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في إدلب يوم أمس إلى 13 شخص، هم 7 في احسم والبقية -أي 6- (ثلاثة أطفال وسيدة ومواطن ومتطوع في “الدفاع المدني”) جراء استهداف قوات النظام والميليشيات التابعة لها وللروس بصاروخ موجه روسي الصنع، مناطق في قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، واتبعته بصاروخ موجه آخر على ذات المكان أثناء توجه فرق الإنقاذ إلى المكان، كما أسفر الاستهداف عن إصابة 7 آخرين من بينهم مدنيين ومتطوعين في “الدفاع المدني”.