بعد قتلها 10 مدنيين منذ صباح اليوم… طائرات النظام والروس الحربية تغيب عن أجواء منطقة “بوتين – أردوغان” منذ أكثر من ساعتين

14

ارتفع إلى 10 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم الأربعاء الـ 26 من الشهر الجاري جراء ضربات جوية من قبل طائرات النظام والروس الحربية ضمن الريف الإدلبي، وهم 4 نازحين بينهم مواطنة استشهدوا في غارات للطيران الحربي على أطراف مدينة إدلب الغربية، و3 بينهم عنصران اثنان من الدفاع المدني جراء استهداف طائرات الروس الحربية على سيارة لهم عند أطراف خان شيخون جنوب إدلب، ومدنيان اثنان جراء قصف طيران النظام الحربي على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ومدني من بلدة كفرزيتا استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون منذ أيام، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 32 جريح ضمن مناطق متفرقة، بعضهم في حالات خطرة، على صعيد متصل وثق المرصد السوري استشهاد طفلة جراء قصف من قبل الفصائل على بلدة كرناز بريف حماة الشمالي الغربي والتي تسيطر عليها قوات النظام.

على صعيد آخر يسود الهدوء الحذر عموم منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، حيث توقف القصف الجوي والبري منذ نحو ساعتين بعد عشرات الغارات والبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام والروس، بالإضافة لمئات القذائف والصواريخ.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1943) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 26 من شهر حزيران الجاري، وهم ((526)) مدني بينهم 131 طفل و103 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (56) بينهم 16 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(319) بينهم 84 طفل و59 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(37) مدني بينهم 16 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 786 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 508 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 631 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى يوم الـ26 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2472)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (813) مدني بينهم 217 أطفال و167 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و65 بينهم 22 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(872) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 553 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (787) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2701)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (894) بينهم 245 طفل و181 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 67 شخصاً بينهم 22 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(939) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 567 مقاتلاً من الجهاديين، و(868) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.