بعد قتلها 10 مدنيين يوم أمس… طائرات الروس والنظام تبدأ اليوم الـ 12 من التصعيد الأعنف بضربات جوية مكثفة مترافقة مع قصف بري عنيف ضمن منطقة “خفض التصعيد”

16

دخل التصعيد الأعنف على الإطلاق منذ بدء اتفاق “بوتين – أردوغان” يومه الـ 12 على التوالي بمزيد من القصف الجوي والبري المكثف، حيث رصد المرصد السوري تحليقاً مكثفاً للطائرات الروسية منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت في سماء ريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع تنفيذها غارات جوية على المنطقة، إذ نفذت منذ ما بعد منتصف الليل وحتى فجر اليوم، 6 غارات على الهبيط وأطرافها، و3 غارات على أطراف كفرنبل، وغارتين اثنتين لكل من (أطراف الفطيرة ومنطقة وادي مرتحون وأطراف معرة حرمة وقرية البارة والحويز)، في حين ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة فجر اليوم على أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كما ألقى 3 براميل متفجرة بعد منتصف الليل على أطراف قرية معرزيتا وبرميلين اثنين على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

بينما نفذت طائرات النظام الحربية غارات عدة فجر اليوم مستهدفة مناطق في بلدة الهبيط جنوب إدلب، بالإضافة لغارات نفذها بعد منتصف الليل على أماكن في مدينة خان شيخون، فيما استهدفت قوات النظام بأكثر من 22 قذيفة صاروخية مناطق في خان شيخون فجر اليوم، وبقذائف صاروخية أخرى محور التفاحية ومحاور جبل الأكراد ضمن ريف اللاذقية الشمالي، كما قصفت بعد منتصف الليل مناطق في بلدة اللطامنة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 264 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الجمعة الـ 10 من شهر أيار الجاري، وهم (106) مدني بينهم 15 طفل و29 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 33 بينهم 6 أطفال إناث و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها وطفل آخر في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و33 بينهم 7 مواطنات و5 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 18 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، ومدني في قصف الفصائل على السقيلبية، كما قتل في الفترة ذاتها (86)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (72)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 20، إلى 416 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الجمعة العاشر من شهر أيار الجاري، وهم 155 مدنياً بينهم 29 طفل و38 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 5 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و104 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و138 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم التاسع من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((792))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (393) مدني بينهم 99 طفل و96 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 29 بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(172) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 110 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (227) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1022)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (474) بينهم 131 أطفال و108 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 32 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(239) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 125 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 309 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.