بعد قتل أكثر من 450 مقاتلاً … جيشا الإسلام والفسطاط يواصلان تناحرهما في غوطة دمشق الشرقية
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام والمسلحين الموالين لها مناطق في جرود بلدة سرغايا بالقلمون قرب الحدود مع لبنان، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية جراء هذا القصف، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في محيط منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في نقاط بالمنطقة، ومعلومات عن تمكن المقاتلين من استعادة السيطرة على ما خسرته من نقاط، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين من الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام أحدهما قائد مجموعة، بالإضافة لمزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وعلى صعيد متصل علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شاباً وسيدة من بلدة بيت سوى استشهدا جراء إصابتهما بطلقات نارية خلال الاشتباكات الدائرة في مزارع بلدة بيت سوى “منطقة الأشعري” القريبة من دوما بغوط ةدمشق الشرقية، بين جيش الإسلام من جانب، وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جانب آخر، حيث تشهد الغوطة الشرقية منذ الـ 28 من شهر نيسان / أبريل الفائت معارك عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن استشهاد 9 مدنيين بينهم طفل و3 مواطنات والطبيب الوحيد في غوطة دمشق الشرقية المختص بالأمراض النسائية ومسائل العقم والإنجاب، فيما قضى أكثر من 450 مقاتلاً من جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجبهة النصرة وبقية فصائل جيش الفسطاط خلال معارك بين الجانبين في عدة بلدات ومناطق في غوطة دمشق الشرقية، كما أسر كل طرف العشرات من مقاتلي الطرف الآخر، وسط استياء كبير لدى الأهالي وتخوفهم من تطورات الاشتباكات بينهما، والتي ترافقت في الوقت ذاته، مع تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها من تحقيق تقدم في عدة محاور بغوطة دمشق الشرقية على حساب الفصائل مستعيدة السيطرة على أجزاء من بعض بلداتها ومزارعها.