بعد قتل 45 مدني فيها وتهجير أكثر من 30 ألف ووسط صمت تركي مخزٍ…قصف بأكثر من 92 صاروخاً يطال مدينة خان شيخون في آخر ساعة

45

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة قوات النظام تصعيد استهدافها البري لمدينة خان شيخون، التي حولتها لمدينة أشباح شبه خالية من سكانها، بعد أن هجرهم القصف المتصاعد منذ ما بعد الاجتماع الثلاثي بين بوتين وأردوغان وروحاني، في الـ 14 من شباط / فبراير الجاري، وعمليات القصف المكثفة التي سبقت هذا الاجتماع والتي بدأت بمجازر في الـ 9 من شباط الجاري، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعة الأخيرة عمليات قصف مكثفة بأكثر من 92 صاروخاً طالت مناطق في الحيين الغربي والشرقي من مدينة خان شيخون وأماكن في وسط المدينة ومناطق أخرى من المدينة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة وإصابات في صفوف المواطنين المتبقين في المدينة بعد نزوح عشرات الآلاف منها، بعد أن قتل القصف البري والجوي 45 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في خان شيخون منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، بينهم 3 أطفال استشهدوا في الغارات من الطيران الحربي على المدينة

المرصد السوري نشر قبل نحو 24 ساعة من الآن أنه يتواصل القتل دون مهادنة من النظام، قتل على قتل سببه التصعيد الكبير من قوات النظام، على مدينة شهدت قبل أقل من عامين مجزرة قتلت وأصابت مئات المدنيين في مدينة خان شيخون الواقع في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات تصعيد متواصلة من قبل قوات النظام والطائرات الحربية على مدينة خان شيخون، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تسبب عمليات القصف البري بالإضافة للخسائر البشرية، بنزوح نحو مناطق أخرى من ريف إدلب، فيما حصل المرصد السوري على معلومات أكدت أن عمليات القصف البري على أحياء مدينة خان شيخون تركزت على الأحياء بشكل متتابع فالقصف المكثف بداية على الحيين الشمالي والشرقي تسببا بنزوح كامل لسكان الحيين باستثناء بعض الشبان الذين تبقوا لحراسة المنازل في الحيين، تبعها قصف على الحيين الغربي والجنوبي واللذين نزح منهما عدد أكبر من السكان، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع تعداد النازحين لأكثر من 30 ألف نازح ممن خرجوا فراراً من القصف الصاروخي المكثف والضربات المدفعية التي طالت المدينة، حيث رصد المرصد السوري تحول مدينة خان شيخون لمدينة شبه خالية من سكانها إلا من رفض النزوح أو من بقي في المدينة من شبان لحراسة المنازل من السرقات وغيرها، كما أن المصادر الأهلية أكدت للمرصد السوري أن عمليات القصف المكثف دفعت نازحين سابقين في مدينة خان شيخون، قادمين من ريف حماة، للنزوح مرة جديدة، حيث تعد المدينة مركزاً للنازحين، القادمين في معظمهم من المناطق التي وقعت تحت سيطرة قوات النظام خلال العمليات العسكرية التي جرت خلال السنوات الأخيرة