بعد قتل 6 مواطنين على الأقل في غارات على معبر نصيب..الطائرات الحربية تجدد استهدافها للمنطقة ومعارك متواصلة يشهدها حوض اليرموك

6

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام أماكن في بلدتي طفس واليادودة بريف درعا، فيما ألقى الطيران المروحي نحو 8 براميل متفجرة على أماكن في منطقة غرز وأطرافها شرق مدينة درعا، عقبه تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على أماكن في المنطقة وأماكن أخرى في منطقة جمرك نصيب الحدودي مع الأردن، وكانت مواطنة ورجل استشهدوا أمس وأصيب آخرون بجراح جراء قصف جوي استهدف بلدة نصيب ومحطيها، فيما كان 6 أشخاص بينهم مواطنة قد استشهدوا أيضاً في القصف الجوي الذي استهدف نصيب خلال الـ 48 ساعة الفائتة.

وفي سياق آخر لا يزال ريف درعا الغربي يشهد اشتباكات عنيفة على محاور بلدتي سحم الجولان وحيط، بين بين عناصر من هيئة تحرير الشام وأحرار الشام ولواء الحرمين ولواء شهداء الحرية وفرقة صلاح الدين وفصائل أخرى من جانب، وجيش خالد بن الوليد والذي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” عماده الرئيسي مع حركة المثنى الإسلامية من جانب آخر، في استمرار الهجوم الذي ينفذه الأخير منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الاحد بغية السيطرة على بلدة حيط بعد أن تمكن من استكمال فرض طوق كامل عليها ومحاصرتها قبل 48 ساعة، وأسفرت المعارك التي تترافق مع قصف مكثف عن مقتل عناصر من جيش خالد بن الوليد، كذلك وثق المرصد السوري 6 مقاتلين قضوا حتى اللحظة خلال القصف والاشتباكات وتفجير جيش خالد بن الوليد عربة مفخخة بمحور حيط.

وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم أن اشتباكات عنيفة يشهدها ريف درعا الغربي منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد وحتى اللحظة، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وجيش خالد بن الوليد والذي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” عماده الرئيسي مع حركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى، حيث تتركز أعنف المعارك في محور بلدة حيط في محاولة من قبل جيش خالد اقتحام البلدة والسيطرة عليها، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف بمئات القذائف التي أطلقها جيش خالد بن الوليد على بلدتي حيط وسحم الجولان، بالإضافة لسماع دوي انفجار عنيف صباح اليوم هز منطقة الاشتباكات يرجح أنه ناجم عن تفجير جيش خالد سيارة مفخخة بالمنطقة، وأسفرت الاشتباكات المحتدمة عن خسائر بشرية مؤكدة بين طرفي القتال، جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر بعد ليل أمس الأول أن مقاتلي جيش خالد بن الوليد تمكنوا من تحقيق تقدم عبر نفق، مكنهم من التقدم وقطع الطرق الواصلة بين بلدة حيط بريف درعا الغربي، حيث رصد مقاتلو جيش خالد بن الوليد الطريق بالرشاشات، ومنعوا من دخول أو خروج أي أحد، أو إدخال مواد غذائية إلى المنطقة،كما وردت معلومات عن قيامهم بقطع المياه عن القرية، حيث يحاول مقاتلو هذا الجيش السيطرة على البلدة.

وتجدر الإشارة إلى أن جيش خالد بن الوليد قد تم الإعلان عنه في شهر آيار / مايو من العام المنصرم 2016، حيث كان المرصد قد نشر حينها نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على :: “إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى (جيش خالد بن الوليد) – تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي – وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية””، كما نوه البيان قائلاً::”” كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة””.