بعد قرار الأمن العام اللبناني بترحيل اللاجئين وتسليمهم للنظام السوري…ناشطون لبنانيون وعرب ينظمون حملة ضد خطاب الكراهية بحق السوريين في لبنان

15

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ناشطين وحقوقيين وأكاديمين ومواطنين لبنانيين وعرب نفذوا وقفة احتجاجية يوم أمس الأربعاء في حديقة (سمير قصير) في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان “ضد خطاب الكراهية” تجاه اللاجئين السوريين في لبنان حيث رفعوا لافتات صفراء خلال الوقفة كتب عليها “لا للعنصرية، العنصرية إرهاب، ضد خطاب الكراهية” يأتي ذلك بعد القرارات التي صدرت من قبل الأمن اللبناني العام والتي تقضي بترحيل اللاجئين السوريين ممن دخلوا خلسة إلى الأراضي اللبنانية، حيث جاء في القرار “”يرحل ويسلم إلى السلطات السورية ويتم إصدار بلاغ منع دخول بحقه”، لمدة تصل إلى 10 سنوات. ونشر المرصد السوري أمس الـ 12 من شهر حزيران / يونيو أن الأمن العام اللبناني أصدر قرارت جديدة بما يخص دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي اللبنانية، بطريقة غير شريعة، حيث جاء في القرار “”يرحل ويسلم إلى السلطات السوري ويتم إصدار بلاغ منع دخول بحقه”، لمدة تصل إلى 10 سنوات، فيما أصدرت مفوضية الأمم المتحدة بياناً تحت عنوان “معلومات للسوريين في لبنان” وجاء فيه أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين علمت أن السلطات اللبنانية قررت مؤخراً ترحيل كل سوري دخل خلسة بعد 24 نيسان 2019 إلى لبنان وتسليمه إلى دائرة الهجرة السورية المعنية”

إلا أن مصادر موثوقة أكدت للمرصد السوري أن بيان المفوضية السامية ما هو إلا تطمينات وهمية للسورين حيث جرى ترحيل عدد كبير من اللاجئين الذين دخلوا بطريقة غير شريعة من قبل الأمن العام اللبناني، وسط مخاوف على حياتهم نظراً لوجود عدد كبير من المنشقين عن النظام من جنود وضباط وعاملين في قطاعات أخرى، فضلاً عن معارضين لنظام الأسد، حيث تتربص مخابرات النظام لهم للزج بهم في معتقلاتها وتصفيتهم، بعد أن أجبروا على الخروج من مناطقهم في سورية ليخاطروا بأرواحهم لعبور الحدود بعد دفعهم آلاف الدولارات لشبكات المهربين على أمل أن ينعموا بحياة كريمة بعيداً عن الحرب الدائرة في سورية، فيما تأتي القرارات اللبنانية هذه مع موجة معاكسة تشهدها مصر بما يخص اللاجئين السوريين، حيث تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ “السوريين منورين مصر” تعبيرهم عن ترحيبهم بوجود السوريين ضمن أراضيهم.