بعد قصف مكثف على ريف حمص الشمالي.. قافلة مساعدات تدخل منطقة تلبيسة بريف حمص الشمالي
محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة تحمل مساعدات إنسانية دخلت عبر منطقة تير معلة نحو ريف حمص الشمالي، حيث أكدت عدة مصادر للمرصد دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية والإنسانية بمنطقة تلبيسة، ويأتي دخول القافلة بعد ساعات من تكثيف قوات النظام والطائرات الحربية قصفها على مناطق في ريف حمص الشمالي، حيث استهدفت بقذائفها وصواريخها مناطق في قرية كفرلاها وتلبيسة وكيسين والغنطو، ما تسبب في استشهاد شخصين على الأقل وسقوط عدد آخر من الجرحى.
على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 6 أشخاص على الأقل بينهم مدرسان وموظف ومسلح موال للنظام، قالت مصادر موثوقة لنشطاء المرصد أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدمهم في منطقة تدمر بتهمة “التعامل مع النظام والعمالة له”، في حين تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في البادية الغربية لتدمر، في محاولات متواصلة من قبل قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة السيطرة على مزيد من الحقول النفطية، بعد تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم في الساعات الفائتة والسيطرة بشكل ناري وعسكري على شركة حيان للنفط، التي نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في التاسع من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، أن شركة حيان النفطية والواقعة في بادية تدمر الغربية، بالريف الشرقي لحمص، خرجت عن الخدمة، جراء التفجير الذي نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” في عدد من مباني الشركة، حيث وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور، يظهر قيام عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بتفخيخ مبنى الشركة عبر توزيع أسطوانات متفجرات في قواعد المباني ومفاصلها، ومن ثم تفجيرها، وشوهدت أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من مكان التفجير، وتقع شركة حيان في منطقة حقل جحار النفطي ببادية تدمر الغربية، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجير لم يستهدف كامل مباني الشركة، إلا أن هذا التفجير أخرج الشركة عن العمل.