بعد مضي أكثر من 100 ساعة وفقدان الأمل بالوصول إلى ناجين.. حصيلة كارثة الزلزال المدمّر في سوريا تصل إلى4037 إنسان ومرشحة للوصول إلى 6000

مع الساعات الأولى من اليوم الخامس على التوالي على كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا تواصل حصيلة الضحايا ارتفاعها بشكل متزايد لعدم وجود إمكانيات كافية لدى الفرق الطبية والإنقاذ لمساعدة جميع العالقين تحت الأنقاذ وإسعافهم، حيث وصلت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 4037 هم 1797 في مناطق النظام و 2240 في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة”، بينهم المئات في جنديرس، و161 شخص في مدينة الأتارب في ريف حلب، إضافة لإصابة نحو 4000 شخص على الأقل، بالإضافة إلى 375 سوري لا تشملهم الحصيلة السابقة، قضوا في تركيا نتيجة الزلزال، تم نقل جثامينهم إلى الداخل السوري.
ووفقاً للمعطيات التي تشير إلى وجود عدد من القرى والبلدات ضمن مناطق النظام ونفوذ حكومة “الإنقاذ” و”الحكومة السورية المؤقتة” لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها، إضافة لمضي 5 أيام على العالقين تحت أنقاض المباني المدمّرة وتوقف عمليات البحث في عدة أماكن فإن حصيلة الضحايا مؤهلة للارتفاع إلى أكثر من 6000 في سوريا جراء الزلزال المدمّر والكارثي، ويشار بأن عشرات القرى من بينها 21 قرية ضمن مناطق النظام في ريف إدلب الشرقي دفنت ضحاياها دون وصول فرق الإنقاذ إليها.
وتضررت نتيجة الزلزال نحو 120 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا.
ولا تزال تعمل المستشفيات والفرق الطبية، إضافة إلى فرق الإنقاذ، بكامل طاقتها، منذ فجر الاثنين 6 شباط في ظل عجزها استيعاب حجم الكارثة، في حين يشارك المواطنون من مناطق مختلفة في الشمال السوري، في عمليات الإنقاذ جنبا إلى جنب الفرق، لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في ظل عدم وصول المساعدات من آليات حفر وكوادر لاستخراج العالقين وإزالة الركام.