بعد منبج.. قادة داعش يهرّبون أسرهم من جرابلس تحسبا لهجوم
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش أجلوا أسرهم من بلدة جرابلس السورية على الحدود التركية في مؤشر على أنهم يستعدون لمواجهة هجوم.
وتبعد جرابلس نحو 38 كيلومترا عن مدينة منبج التي خسرها داعش مؤخرا لصالح فصائل تدعمها الولايات المتحدة.
وقال المرصد إن أكثر من 50 أسرة لمقاتلي داعش وقادته وصلت إلى معقل التنظيم في الرقة من جرابلس ومدينة الباب الواقعة بين منبج وحلب.
وأكد مصدر كبير في المعارضة السورية لـ”رويترز” أيضا أن داعش ينقل أفرادا خارج جرابلس.
وكانت قوات سورية الديمقراطية سيطرت الأسبوع الماضي على منبج الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب لتترك مقاتلي داعش في جرابلس يواجهون خطر عزلهم عن باقي الأراضي الخاضعة لهذا التنظيم.
وتقع البلدة في الطرف الشرقي من منطقة خاضعة لداعش على الحدود مع تركيا بطول 55 كيلومترا وقد يطوقها مقاتلو قوات سورية الديمقراطية إذا زحفوا شمالا.
ولم تعلن قوات سورية الديمقراطية حتى الآن هدفها الآتي بعد السيطرة على منبج. ومن شأن النجاح في الزحف شمالا أن يفصل داعش عن الحدود التركية، بينما يهدد الزحف غربا الباب وهي معقل مهم لداعش.
وبعد سقوط منبج في قبضة قوات سورية الديمقراطية أعلن مقاتلون محليون تشكيل مجلس عسكري لبلدة الباب، معربين عن اعتقادهم بأن هجوما على التنظيم في الباب سيبدأ قريبا.
ونفت قوات سورية الديمقراطية أي علاقة لها بالمجلس.
وتتألف قوات سورية الديمقراطية المدعومة من واشنطن من مقاتلين أكراد بينهم أفراد من وحدات حماية الشعب الكردية وجماعات مسلحة محلية عربية.
المصدر: سوا