بعد نحو عام على قتل التحالف الدولي لأحد أبنائه في دير الزور… سلطات النظام تستدعي المعارض الموالي (نواف البشير) للتحقيق معه
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلطات النظام السوري عمدت إلى استدعاء نواف البشير شيخ عشيرة البكارة الذي كان قد أعلن في وقت سابق “مصالحته” مع النظام، حيث جاءت عملية الاستدعاء للتحقيق معه حول ممارسة اللواء التابع له في محافظة دير الزور في ظل الاستياء الشعبي الواسع من ممارسات لواء الباقر هناك، كما يجدر بالذكر أن البشير كان قد فقد عدد من أبنائه في ضربات للتحالف الدولي أوائل العام السابق 2018 بريف دير الزور، إذ كان وثق يومي الـ 8 والـ 9 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الفائت 2018، مقتل 230 عنصراً جراء قصف لطائرات التحالف الدولي وانفجار المستودع في شرق نهر الفرات بينهم 80 من من عناصر الشركات الأمنية الروسية التي كانت متواجدة في المنطقة للتقدم مع المسلحين الموالين للنظام إلى حقول النفط والغاز الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ومن ضمنهم أحد أبناء نواف البشير الذي يقود لواء الباقر.
وكان المرصد السوري نشر في الـ 12 من شهر سبتمبر / أيلول الفائت من العام المنصرم، أنه رصد قيام شبيحة من لواء الباقر التابع لشيخ عشيرة البكارة نواف البشير، الذي أعلن في وقت سابق “العودة إلى حضن النظام”، على قتل ضابط في صفوف الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري من مصادر أهلية، فإن ضابطاً برتبة رائد من الأمن الجنائي، قتل أثناء مداهمة أحد المطلوبين من شبيحة لواء الباقر بتهمة “اغتصاب طفلة” بمنطقة باب الفرج وسط مدينة حلب، حيث جرى قتل الرائد، بعد إطلاق النار عليه من قبل شبيحة لواء الباقر ليتمكنوا من تهريب المتهم باغتصاب طفلة.