بعد نحو 4 سنوات من صمودها في وجه النظام .. التوصل لاتفاق في مدينة داريا بين قوات النظام والفصائل
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عد مصادر متقاطعة، أن الاتفاق جرى بين الفصائل العاملة في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية من طرف، وسلطات نظام بشار الأسد من طرف آخر، بوساطة جهة غير معروفة إلى الآن، وينص الاتفاق على تسليم المقاتلين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، وبقاء من يريد “تسوية وضعه” لدى النظام، إضافة لبقاء آلاف المدنيين، وعدم التعرض لهم، وتقديم المساعدات إليهم و”تسوية أوضاعهم”، والسماح باصطحاب المقاتلين لعوائلهم إن رغبوا، فيما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول وجهة نقل المقاتلين، لعدم وجود موافقة جماعية من قبل الفصائل العاملة في المدينة على التوجه نحو محافظة إدلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه لا تزال مستمرة بوساطة جهة لم تعلم هويتها حتى اللحظة، بين سلطات النظام من جهة، والفصائل العاملة في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية من جهة أخرى، حول هدنة في مدينة داريا، الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ العام 2012، والتي تتعرض لقصف يومي منذ الثامن من حزيران / يونيو من العام الجاري 2016، من قبل قوات النظام والطائرات المروحية، في محاولة لإبعاد المقاتلين عن مطار المزة العسكري، حيث تمكنت قوات النظام العام قبل الفائت بتحييد معضمية الشام عبر مصالحة مع مقاتلي المدينة، كما تمكنت قوات النظام قبل أشهر من فصل داريا عن معضمية الشام وإطباق الحصار على المدينة.