بعد هدوء استمر لساعات… قوات النظام تجدد خرقها للهدنة الروسية – التركية وتستهدف بلدات ضمن المنطقة منزوعة السلاح
لم يلبث الهدوء الحذر أن يسود لساعات قليلة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حتى جددت قوات النظام خروقاتها صباح اليوم الخميس الـ 15 من شهر تشرين الثاني الجاري، بعد أن ساد الهدوء منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس حتى الصباح، حيث رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام صباحاً مستهدفة مناطق في محيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ترافق هذا القصف مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة لأماكن في أطراف بلدة مورك شمال حماة، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس الأربعاء، أنه لا تزال الخروقات تتسيد المشهد ضمن مناطق الهدنة التركية – الروسية والمنطقة منزوعة السلاح، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد مزيداً من هذه الخروقات مساء اليوم الأربعاء الـ 14 من شهر تشرين الثاني الجاري، حيث تجددت عملية الاستهدافات بين قوات النظام وفصائل جهادية بمحاور في ريف اللاذقية الشمالي، وفي حلب قصفت قوات النظام مساءاً أماكن في منطقة البحوث العلمية والراشدين بضواحي حلب الغربية، في حين جرت اشتباكات وعملية بتادل إطلاق نار في محور المصاصنة بالريف الشمالي الحموي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة من جهة أخرى، وسط قصف واستهدافات متجددة من قبل قوات النظام يستهدف أماكن في أطراف ومحيط اللطامنة وكفرزيتا والصخر والجيسات بالريف ذاته، كذلك استهدفت الفصائل مواقع سيطرة قوات النظام في محور الحماميات شمال حماة، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصراً من قوات النظام برصاص قناص فصيل جيش العزة بمحور المصانة في الريف الشمالي لحماة، ليرتفع إلى 22 عدد عناصر قوات النظام وحلفائها ممن قتلوا ضمن المنطقة منزوعة السلاح في أرياف حماة واللاذقية وإدلب وحلب، خلال عمليات قصف واستهدافات واشتباكات مع الفصائل.
ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء أيضاً، أنه تستمر قوات النظام بعمليات قصفها الصاروخي على مناطق في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، إذ جددت قوات النظام استهدافها بالقذائف المدفعية على أماكن في في محيط بلدة اللطامنة وقريتي معركبة وتل الصخر شمال حماة، في خرق جديد ومستمر لهدنة الأتراك والروس، حيث كان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه تشهد محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، استهدافات متبادلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل جهادية عاملة في المنطقة من جهة أخرى، في حين جددت قوات النظام استهدافها برشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة اللطامنة وقرية تل الصخر ترافق مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على أطراف اللطامنة ومناطق أخرى في محيط قرية معركبة الواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، وذلك في إطار استمرار الخروقات ضمن الهدنة الروسية – التركية، دون أي رادع أو تدخل للأطراف الضامنة لهذه الهدنة المزعومة، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه تتواصل الخروقات ضمن الهدنة التركية – الروسية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على بلدة المنصورة بريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، كما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في قرية معركبة بالريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قضى مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء استهداف قوات النظام لأحد نقاط الفصيل في منطقة حيان بريف حلب الشمالي، ليرتفع إلى 46 على الأقل ممن قضوا واستشهدوا في اشتباكات وقصف لقوات النظام على الريف الشمالي والشمالي الغربي من حلب وعلى ريف إدلب والريف الحموي، منذ تطبيق اتفاق المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، وهم 23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، و مقاتل من الفصائل قضى في قصف للنظام على أماكن تواجده في محور حيان شمال حلب، وعنصر من الهندسة لدى الفصائل قضى بقصف على حيان، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، ومدني استشهد بقصف على كفر حمرة في الـ 25 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، وكان المرصد السوري وثق 21 من قوات النظام وحلفائها ممن قتلوا ضمن المنطقة منزوعة السلاح في أرياف حماة واللاذقية وإدلب وحلب، خلال عمليات قصف واستهدافات واشتباكات مع الفصائل.