بعد هدوء دام لأيام وانسحاب عشرات العناصر منها…منبج تشهد تفجيراً جديداً استهدف المنطقة التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار في منطقة منبج، ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة بحقل للزيتون في شرق مدينة منبج، على طريق الجزيرة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، وكان المرصد السوري نشر في الـ 26 من ديسمبر من العام 2018، أنه رصد دوي انفجار عنيف في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقطعة أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بالمدينة، التي تسيطر علهيا قوات مجلس منبج العسكري وتتواجد فيها قوات أمريكية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص كان يستقلها بجراح بليغة، ويعد هذا أول انفجار يضرب المنطقة، بعد قرار الانسحاب الأمريكي
كما كان نشر المرصد السوري في الـ 24 من نوفمبر الفائت من العام 2018، أنه سمعت أصوات 3 انفجارات على الأقل في مدينة منبج وأطرافها، والتي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، ولم ترد معلومات إلى الآن ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تفجير عبوات ناسفة أم نتيجة ظروف أخرى، وسط تحليق لطائرات أمريكية في سماء المدينة وريفها، ونشر المرصد السوري يوم الثلاثاء الـ 20 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2018، أنه سمع دوي انفجار ناجم عن انفجار لغم في شارع الـ 30 بمنطقة الكجلي في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري وتتواجد فيها قوات من التحالف الدولي، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الانفجار تسب بقتل عنصر من قوات الأمن الداخلي وإصابة آخر بجراح، ويأتي هذا الانفجار بعد أسبوعين من انفجار مماثل، حيث كان نشر المرصد السوري في الـ 6 من نوفمبر الجاري من العام 2018، دوي انفجار صباح يوم الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2018، ضرب مدينة منبج وعلم المرصد السوري أن التفجير جرى قرب دوار السبع بحرات، نتيجة زرع عبوة ناسفة بسيارة، تسبب انفجارها بقتل شخص على الأقل، ويأتي هذا التفجير بعد 5 أيام من بدء تسيير دوريات مشتركة بين القوات التركية والأمريكية في المنطقة الواقعة عند الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في منبج، ومناطق سيطرة القوات التركية وقوات عملية “درع الفرات”، والبالغ عرضها ما لايقل 5 كلم، حيث علم المرصد السوري أن القوات الأمريكية منعت التصوير ضمن المنطقة التي جرى بدء تسيير الدوريات ضمنها، فيما تتزامن عملية بدء تسيير الدوريات المشتركة مع تحليق متواصل منذ ساعات لطائرات تابعة للتحالف الدولي في سماء مدينة منبج الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري والواقعة بالريف الشمالي الشرقي لحلب.
كذلك نشر المرصد السوري قبل نحو 72 ساعة أنه لا تزال الأوضاع في منطقة منبج، بين هدوء حذر وترقب لاستقرار كامل، ومنغصات يومية تجري عبر استهدافات لمنطقة منبج، كما كان رصد المرصد السوري استمرار الترقب في منطقة منبج، لاستقرار الأوضاع بشكل نهائي فيها، بعد عمليات الانسحاب المتزامنة لقوى الصراع فيها، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن القوات الأمريكية لا تزال تواصل تسيير دورياتها العسكرية في منطقة منبج، فيما تواصل قوات النظام انتشارها على خطوط التماس في غرب منبج، بين مناطق سيطرة جيش الثوار وقوات مجلس منبج العسكري من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لها من جانب آخر، وسط تحليق مستمر من قبل طائرات التحالف الدولي في أجواء منطقة منبج، فيما يجري في بعض الأحيان إطلاق نار من قبل مقاتلين تابعين لقوات عملية “درع الفرات” الموالية لتركيا، على مناطق تواجد القوات المسيطرة على منبج، حيث أن هذا الترقب يأتي في أعقاب سحب القوات الموالية لتركيا للمئات من عناصرها، وسحب قوات النظام لعناصرها من ريف منبج الشمالي، وانسحاب عشرات العناصر من المنضوين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، كذلك نشر المرصد السوري الأربعاء الفائت، أن مقاتلين منضوين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية انسحبوا من منطقة منبج، نحو منطقة شرق نهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 250 من المقاتلين المنضوين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية المتواجدين في مدينة منبج وريفها، انسحبوا على متن آليات إلى الجهة الشرقية من نهر الفرات، فيما لا يزال مئات المقاتلين المنضوين تحت رايتي قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار وفصائل أخرى منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية متواجدين في المنطقة مع قوات أمنية، ولا يعلم ما إذا كان هذا الانسحاب جاء في إطار توافق روسي – تركي، فيما جاء هذا الانسحاب في أعقاب سحب الفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لتركيا المئات من العناصر الذي جاءوا من مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في الشمال السوري الممتد من غرب الفرات إلى حدود لواء إسكندرون، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية سحب المؤازرات التي جاءت مؤخراً إلى محيط منطقة منبج، تمت عبر نقل المقاتلين إلى ثكنات بمحيط ريف منبج، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، إذ جرى تأمينهم في ثكنات هي عبارة عن مدارس جرى تحويلها لمقرات عسكرية تابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا والمدعوم منها، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار من قبل تركيا لشن عملية عسكرية في منطقة منبج.