بعد هطول الأمطار الغزيرة.. نازحو مخيم “اليوناني” في الرقة يناشدون لتبديل الخيام المهترئة وللنظر في أوضاعهم المأساوية
محافظة الرقة: شهدت محافظة الرقة اليوم، هطولات مطرية غزيرة ترافقت مع موجة برد شديدة أدت لانتشار الأمراض الرئوية والتنفسية خاصة في لدى الأطفال، الأمر الذي دفع ضريبته بشكل خاص قاطني المخيمات العشوائية بالرقة.
وناشد النازحون في “مخيم اليوناني” جنوب مدينة الرقة، عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالوقوف على وضعهم الصعب خاصة بعد الأمطار التي هطلت على الخيام المهترئة والتي لم تستبدل منذ عامين.
وقال أحد النازحين من ريف حماة الشمالي، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ ساعات الفجر الأولى صباح اليوم، هطلت الأمطار بشكل وافر وهو ما جعل الخيام المهترئة تصيبنا ونحن بداخلها، فضلاً عن تشكل برك ومستنقعات في كامل أرجاء المخيم.
وبالرغم من المناشدات العديدة وتوافد الإعلاميين إلا أن الواقع الصعب في فصل الشتاء لم يتغير.
بدورها تقول السيدة (أ.ع) “65”عاماً من منطقة الرصافة ونازحة فب مخيم اليوناني، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الواقع الصحي سيء جداً حيث أن أبسط مقومات الرعاية الصحية يفتقر إليها المخيم، والأطفال وكبار السن قد أصيبوا بنوبات مرضية والتهابات صدرية نتيجة البرد القارس وانعدام وسائل التدفئة.
ويأوي مخيم “اليوناني” نحو 200 عائلة، نازحة من مناطق سورية مختلفة مثل الرصافة في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، ومناطق من ريف حماه الشمالي ” السعن- عكيربات- وادي العزيب- الشيخ هلال ” وعوائل من ريف حمص الشرقي، ويحمل المخيم اسم “اليوناني ” نسبة لمنتجع ومطعم سياحي بالقرب منه ” البيت اليوناني “، الذي أصبح مسماه الحالي.