بعد وصول النظام لنقاط التماس مع حوض اليرموك…اشتباكات تدور بين جيش خالد بن الوليد والفصائل العاملة في غرب درعا
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقتي حيط وسحم الجولان، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه رصد عملية نزوح جديدة من محافظة درعا، نتيجة مخاوف تعتري المدنيين من عملية قصف جديدة قد تستهدفهم، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن نحو 4 آلاف شخص بينهم مئات الأطفال والمواطنات، نزحوا من مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، على الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث أكدت المصادر للمرصد السوري أن جيش خالد بن الوليد لم يعترض على خروج المواطنين من مناطق سيطرته، والذين قصدوا الحدود مع الجولان المحتل، في محاولة للبحث عن ملاذ آمن، قبيل بدء عملية عسكرية من قبل قوات النظام والروس ضد المنطقة هذه.
كذلك رصد المرصد السوري تحضيرات من قبل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تحسباً لعملية عسكرية ضد في الفترة المقبلة، بعد تمكن قوات النظام من الوصول إلى تخوم مناطق سيطرته على استكمال سيطرتها على كامل الشريط الحدودي لمحافظة درعا مع الأردن، وصولاً لأطراف مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد، فيما أكدت المصادر أن قسم من الأهالي النازحين نحو الحدود مع الجولان المحتل، يعانون من أوضاع إنسانية سيئة وسط انعدام مقومات المعيشة ونقص حاد في الأدوية والأغذية وحتى الخيم والمأوى والمياه.