بعد وصول قافلة المهجرين الأولى إلى منطقة عفرين…قافلة المهجرين الثانية تنطلق نحو الوجهة ذاتها قادمة من ريف دمشق الجنوبي
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل القافلة التي خرجت من ريف دمشق الجنوبي، طريقها نحو وجهتها في الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج الدفعة الثانية التي تضم 18 آلية تحمل على متنها نحو 650 شخصاً من مدنيين ومقاتلين وعوائلهم ممن رفضوا الاتفاق المبرم بين ممثلين عن بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في الريف الجنوبي لدمشق من جهة، والروس وممثلين عن النظام من جهة أخرى، بعد أن كانت وصلت القافلة الأولى صباح اليوم الجمعة الـ 4 من أيار / مايو من العام الجاري 2018، إلى وجهها في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن القافلة الأولى جرى نقلها إلى منطقة عفرين ومن المرتقب أن يجري نقل القافلة الثانية إلى الوجهة ذاتها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر صباح اليوم عن وصول القافلة الأولى من مهجري البلدات الثلاث في ريف دمشق الجنوبي، إلى وجهتها في الشمال السوري، حيث وصلت أكثر من 32 حافلة صباح اليوم الجمعة إلى معبر أبو الزندين قرب منطقة الباب في ريف حلب الشمالي، وتحمل الحافلات على متنها نحو 1650 شخص من مقاتلي الفصائل وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين ممثلين عن بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم من جانب، والنظام والروس من جانب آخر، وفي السياق ذاته من المرتقب أن يجري عمليات تحضيرات لإخراج دفعات جديدة اليوم نحو الوجهات التي جرى تحديدها سابقاً ضمن الاتفاق وهي درعا في الجنوب السوري، وإدلب وجرابلس في الشمال السوري، كذلك كان المرصد السوري نشر صباح أمس، أنه رصد دخول حافلات إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم صباح يوم الخميس الـ 3 من أيار / مايو من العام الجاري، حيث تجري عملية صعود المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذين جرى بين ممثلين عن البلدات الثلاث من طرف، والنظام والروس من طرف آخر، لتجميع الحافلات التي ستقل الآلاف وذلك تمهيداً لنقلهم نحو إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، وكان جرى يوم أمس أول الأربعاء عمليات تسجيل أسماء الآلاف من الخارجين من الرافضين للاتفاق، كذلك نشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه تجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق التهجير في الريف الجنوبي للعاصمة، دمشق، حيث من المرتقب أن يجري خلال الساعات الـ 24 القادمة تنفيذ عملية التهجير والبدء بها، عبر نقل القوافل إلى 3 وجهات رئيسية هي إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة أنه تجري تحضير قوائم المدنيين والمقاتلين الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الوجهات المحددة للتهجير، على أن يجري انتشار متزامن للنظام على النقاط التي تنسحب منها الفصائل والواقعة على خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن المرتقب أن يجري تهجير الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق ممثلي البلدات مع الروس والنظام.