بعد يومين من التوتر الذي شهدته دارة عزة… توتراً جديداً بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في الريف الإدلبي
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري توتراً تشهده مناطق بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، بين فصيل صقور الشام المنخرط ضمن الجبهة الوطنية للتحرير من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الفصيلين عمدا إلى نصب حواجز لهما في كل من مناطق الغدقة والحراكي وجرجناز شرق معرة النعمان، ويأتي التوتر على خلفية قضايا عدة بين الطرفين منها اتهامات متبادلة لمضايقات لعناصر من كلا الطرفين والاعتداء الذي حدث في بلدة تلمنس الجمعة الفائتة خلال مظاهرة في البلدة.
ويأتي التوتر هذا بعد توتراً مشابهاً شهدته بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي يوم أمس الأول الأربعاء، حيث نشر المرصد السوري يومي أمس وأول أمس، أنه علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي تشهد هدوءاً حذراً خلال الساعات الفائتة، عقب التوتر الذي شهدته مساء أمس بين هيئة تحرير الشام من طرف، والجبهة الوطنية للتحرير من طرف آخر، حيث جرت عملية مفاوضات ومشاورات عبر وجهاء ووسطاء لحل الخلاف، وكان المرصد السوري نشر أنه رصد توتراً خلال ساعات المساء من يوم الأربعاء الـ 26 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، أكدت مصادر متقاطعة أنه جاء على خلفية اعتقالات متبادلة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام في القطاع الغربي من ريف حلب، حيث أكدت مصادر أنه جرى اعتقال أحد عناصر الهيئة خلال رصده عبر الكاميرات أثناء زرعه عبوة ناسفة فقاموا باعتقاله، تبعها اعتقالات من هيئة تحرير الشام بحق عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير، لتعقبها تحشدات عسكرية وحالة استنفار تسود المنطقة في القطاع الغربي من ريف محافظة حلب، وسط محاولات من أطراف وسيطة تخفيف التوتر الجاري في المنطقة، والمترافق مع مخاوف من قبل الأهالي من اندلاع اقتتال داخلي بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالتزامن مع هذه الاستنفارات عملية اغتيال طالت قيادياً في حركة نور الدين الزنكي ومرافقه، عبر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين.