بعد يوم من مقتل 13 عنصرًا من الموالين للنظام بكمين لتنظيم “الدولة الإسلامية”.. مقتل عميد و4 عناصر من قوات النظام في بادية دير الزور

62

 

محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كانت تقل عميد بقوات النظام من أبناء الفروخية بريف مدينة بانياس في الساحل السوري، وذلك في بادية دير الزور الغربية، حيث تنشط خلايا تنظيم “الإسلامية”، الأمر الذي أدى مقتل العميد “لواء شرف” برفقة 4 من عناصره.

المرصد السوري كان قد وثق أمس، مقتل 13 من عناصر “أسود الشرقية الشعيطات” الموالين للنظام، إضافة إلى جرح آخرين منهم، في كمين لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، وبحسب نشطاء المرصد السوري، فإن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في مدينة دير الزور بعد وصول جثامين القتلى إلى المدينة.
وتعد هذه أكبر خسائر بشرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ نحو شهر حزيران/يونيو، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، في 5 يونيو/حزيران الفائت من العام الجاري، مقتل 23 عنصرًا من قوات النظام في مناطق متفرقة من البادية السورية، بكمائن وألغام خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرة  في بادية حمص الشرقية مرورًا ببادية حماة ودير الزور ووصولًا إلى بادية الرقة، ومن بين القتلى الـ 23 الذين سقطوا، ضابط في “الحرس الثوري” الإيراني ومرافقه، من الجنسية الإيرانية، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قِبل عناصر التنظيم  أثناء مرورهم على الطريق تدمر – دير الزور وسط سوريا.

وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس/آذار 2019 وحتى يومنا هذا وفقاً لإحصائيات وتوثيقات المرصد السوري، 1597 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم 3 من الروس على الأقل، بالإضافة لـ153 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “الدولة الإسلامية” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. كما وثّق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 1081 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.