بعد 4 أشهر على مقتله …تنظيم “الدولة الإسلامية” يعلن عن مقتل أبو عمر الشيشاني ويتوعد من الرقة بـ “الثأر في أرض الصليب”
50
شارك
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة، قيام سيارات لتنظيم “الدولة الإسلامية” بالتجوال داخل مدينة الرقة، والإعلان عن مقتل القيادي العسكري البارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو عمر الشيشاني، في منطقة الموصل العراقية، متوعدة بـ “الرد على مقتله في أرض الصليب”، وسط استغراب من تأخير التنظيم لإعلان مقتله إلى الآن، حيث كان الشيشاني قد فارق الحياة في منتصف آذار / مارس من العام الجاري 2016، إثر تعرضه لحالة موت سريري عقب إصابته نتيجة استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي في الـ 9 من شهر آذار، دخل بعدها الشيشاني في حالة موت سريري، ونجا القيادي الشيشاني مع 2 آخرين، فيما قتل من معه ويقدر عددهم بنحو 10، وتم نقله آنذاك إلى ريف الرقة، واستدعي طبيب خاص بالأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه حينها.
كما يتكتم تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ أواخر آذار / مارس من العام الجاري، عن مقتل أبو الهيجاء التونسي، القيادي العسكري الأبرز لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، والذي أرسله زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إلى سوريا، من العراق ليشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، جراء استهدفه ليل الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2016، من قبل طائرة بدون طيار، حيث تعد عملية اغتيال أبو الهيجاء، أكبر عملية خرق أمني تعرض لها تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأعدم على إثرها أكثر من 50 عنصر وقيادي أمني من التنظيم في سوريا والعراق، فيما لا يزال عشرات آخرين قيد الاعتقال والتحقيق في قضية أبو الهيجاء الذي يعد مسؤولاً عسكرياً أبرز من أبو عمر الشيشاني، والذي تكتم التحالف كذلك على اغتياله.