بعد اعتقاله لدى الاستخبارات التركية أسبوع.. الصحفي بكر القاسم في طريقه إلى الحرية

200

سلمت الاستخبارات التركية الصحفي بكر القاسم إلى الشرطة العسكرية في مدينة الراعي، تمهيدا للإفراج عنه.

بعد أسبوع من اعتقاله، حيث جرى اعتقاله في 26 آب الماضي في مدينة الباب.

واعتقل الصحفي السوري بكر القاسم داخل أقبية سجون المخابرات التركية 7 أيام، بعد اعتقاله على يد الشرطة العسكرية الموالية لتركيا وسط مدينة الباب شرق حلب وجرى اقتياده برفقة زوجته إلى معبر حوار كلس بعد أن انهال عليه العناصر بالضرب المبرح والسحل على الأرض عند محاولته الاستفسار عن التهمة الموجهة له، حيث أفرج عن زوجته بينما سلم بكر للمخابرات التركية ونقل إلى تركيا، في مشهد يؤكد على السياسة الممنهجة التي تتبعها الفصائل الموالية لتركيا والمخابرات التركية لكم الأفواه وقمع حرية الإعلام والتعبير في مناطق السيطرة التركية ضمن ما تعرف بمناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، و”نبع السلام” التي هيمنت عليها تركيا خلال عمليات عسكرية سابقة، وبعد اعتقاله داهمت الشرطة العسكرية مكان سكنه واستولت على جميع المحتويات الإلكترونية وأجهزة تخزين وكاميرات وهواتف ولابتوبات وملحقاتها وذهب وأموال نقدية.

الصحفي بكر القاسم يعمل على تغطية الأحداث الجارية بعدسة كاميرته وصوته وبإعداد التقارير الصحفية بشكل محايد ويعمل لصالح عدة جهات دولية ومحلية إعلامية، وينحدر من بلدة معرشورين في ريف إدلب.