بلدات في محافظة درعا تتجه إلى قبول المصالحة مع الجيش السوري
تشن القوات الحكومية منذ 19 حزيران/يونيو بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، بهدف استعادتها بالكامل، وحققت تقدمًا سريعًا على حساب الفصائل المعارضة
تتجه بلدات عدة في محافظة درعا إلى قبول المصالحة مع الجيش السوري، بحسب ما أفاد مصدر عسكري في جنوب سوريا، في وقت تواصل القوات الحكومية مدعومة من الطيران الروسي عملياتها العسكرية في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن التوصل خلال اليومين الماضيين إلى اتفاقات تسوية في ثلاث بلدات في ريف درعا الشرقي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن مفاوضات تجري الجمعة في بلدات عدة من محافظة درعا، بين عسكريين روس والفصائل المعارضة للتوصل إلى تسويات.
وتشن القوات الحكومية منذ 19 حزيران/يونيو بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، بهدف استعادتها بالكامل، وحققت تقدمًا سريعًا على حساب الفصائل المعارضة.
وقال مصدر عسكري سوري في بلدة الصورة لصحافيين، على هامش جولة نظمها الجيش في مناطق تقدمه في محافظة درعا، “ليس هناك خيار أمام المسلحين سوى التسوية أو سحقهم بالقوة” مضيفًا أن “المجموعات الارهابية ذاهبة باتجاه التسوية والمصالحة”.
وذكرت سانا أن ثلاث بلدات وافقت على التسوية منذ الخميس، بينها بلدة ابطع شمال مدينة درعا، بعد تسليم عشرات المقاتلين سلاحهم الثقيل.
وأفادت عن معلومات حول مقاتلين في أربع بلدات في ريفي درعا الشرقي والجنوبي الشرقي “وافقوا على تسليم أسلحتهم والدخول في المصالحة”.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن المفاوضات “تجري بين الروس من جهة والفصائل المعارضة من جهة ثانية، عبر وساطة وجهاء في ثماني بلدات في ريف درعا الشرقي”.
وقال إن “عناصر من الشرطة العسكرية الروسية يقودون التفاوض، للتوصل إلى اتفاقات تسوية في كل بلدة على حدة”، مشيرًا إلى أن “التوجه في غالبية البلدات هو القبول بالتسوية التي تتضمن تسليم المقاتلين سلاحهم الثقيل”.
المصدر:eremnews