بهدف اعتقال نسيبه “أبو العبد أشداء”.. “تحرير الشام” تقتحم منزل قاضي عسكري في صفوفها وتعتدي عليه بالضرب المبرح

99

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري، بأن قوة أمنية تابعة لهيئة “تحرير الشام” اقتحمت منزل القاضي العسكري وشرعي معسكراتها، في بلدة الفوعة، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بهدف اعتقال “أبو العبد أشداء” نسيب القاضي العسكري في هيئة “تحرير الشام”، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القاضي اعترض القوة المداهمة، وعند محاولته منعهم من اقتحام المنزل، اعتدوا عليه بالضرب المبرح بعد أن قاموا برميه على الأرض وركله بأقدامهم، دون أن يتمكنوا من اعتقال المنشق عن الهيئة “أبو العبد أشداء”، حيث اعتقلوا شقيقه.

وكانت هيئة “تحرير الشام” قد اعتقلت “أبو العبد أشداء” في سبتمبر/أيلول من العام 2019، بعد إصدار الهيئة بيان بيان تضمن إحالته إلى القضاء العسكري، وذلك على خلفية المقطع المصور الذي بثه بعنوان “كي لا تغرق السفينة”، تحدث فيه عن خفايا الاتفاقات السرية والعلنية والسرقات الاقتصادية والإدارة الفاشلة للمنطقة، منتقداً سياسة الهيئة في عدة مجالات ومنها سوء الحالة الاقتصادية للمقاتلين والمدنيين على حد سواء من خلال أساليبها في سحب المقدرات التي تدر دخلاً على المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام في الشمال السوري، ليتم إطلاق سراحه في أوائل العام 2020 المنصرم، وفي 29 يونيو/حزيران من العام 2020 المنصرم، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تخريج دفعة مقاتلين جهاديين في محافظة إدلب، بعد انتهائهم من التدريبات العسكرية بقيادة القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام” وقائد ما يسمى “تنسيقية الجهاد”، المعروف بـ”أبو العبد أشداء”، وحصل المرصد السوري على من شريط مصور، يظهر تدريب مجموعة من المقاتلين على السلاح الخفيف واللياقة البدنية في ريف محافظة إدلب، بقيادة “أبو العبد أشداء”، وكان أبو العبد أعلن عن تشكيل فصيله الجديد، في شباط الماضي، تحت اسم “تنسيقية الجهاد”، وانضم بفصيله إلى غرفة عمليات “فاثبتوا”، والتي تحوي فصائل متهمة بولاءها لتنظيم “القاعدة”.