بوتين يدعم هجمات قوات النظام السوري في إدلب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن موسكو تدعم الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري ضد «إرهابيين» في محافظة إدلب شمال سوريا.
وعقب دعوة ماكرون إلى احترام وقف إطلاق النار في إدلب، قال بوتين «نحن ندعم جهود الجيش السوري… لوضع حد لهذه التهديدات الإرهابية»، مضيفاً: «لم نقل أبداً إن الإرهابيين في إدلب سيشعرون بالراحة»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أعرب ماكرون عن «القلق البالغ» إزاء القصف الذي تتعرض له منطقة إدلب السورية، وقال لبوتين، إن الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة «أمر ملحّ». وأضاف: «أعرب عن القلق البالغ حيال الوضع في إدلب. فسكان إدلب يعيشون تحت القصف، والأطفال يُقتلون. من الملحّ للغاية التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي».
يُذكر أن قوات النظام السوري حققت مزيداً من التقدم في المعارك الضارية الدائرة ضد فصائل المعارضة، بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، في شمال غربي البلاد، مقتربة بذلك أكثر من مدينة خان شيخون الاستراتيجية. وجاء ذلك في ظل تقارير عن حشود لفصائل المعارضة تتجه إلى المنطقة، للمشاركة في صد هجوم النظام.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن عدد قتلى المعارضة المسلحة في الاشتباكات مع قوات النظام في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ارتفع إلى 18، بينما ارتفع عدد قتلى قوات النظام إلى 13، حسب ما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية» التي أشارت إلى أن قوات النظام السوري كانت قد تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب، بعد اشتباكات مع فصائل معارضة.
وعقب دعوة ماكرون إلى احترام وقف إطلاق النار في إدلب، قال بوتين «نحن ندعم جهود الجيش السوري… لوضع حد لهذه التهديدات الإرهابية»، مضيفاً: «لم نقل أبداً إن الإرهابيين في إدلب سيشعرون بالراحة»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أعرب ماكرون عن «القلق البالغ» إزاء القصف الذي تتعرض له منطقة إدلب السورية، وقال لبوتين، إن الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة «أمر ملحّ». وأضاف: «أعرب عن القلق البالغ حيال الوضع في إدلب. فسكان إدلب يعيشون تحت القصف، والأطفال يُقتلون. من الملحّ للغاية التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي».
يُذكر أن قوات النظام السوري حققت مزيداً من التقدم في المعارك الضارية الدائرة ضد فصائل المعارضة، بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، في شمال غربي البلاد، مقتربة بذلك أكثر من مدينة خان شيخون الاستراتيجية. وجاء ذلك في ظل تقارير عن حشود لفصائل المعارضة تتجه إلى المنطقة، للمشاركة في صد هجوم النظام.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن عدد قتلى المعارضة المسلحة في الاشتباكات مع قوات النظام في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ارتفع إلى 18، بينما ارتفع عدد قتلى قوات النظام إلى 13، حسب ما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية» التي أشارت إلى أن قوات النظام السوري كانت قد تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب، بعد اشتباكات مع فصائل معارضة.
المصدر: الشرق الأوسط